تتصاعد وتيرة الأحداث فى الجمهورية الإيرانية، يومًا بعد يوم، فى ظل تزايد احتجاجات المواطنين ضد الفساد والفقر وغلاء الأسعار فى البلاد بسبب سياسات النظام الحاكم، برئاسة حسن روحانى، وقيادة الزعيم الدينى لإيران، آية الله على خامنئى.
وفى ظل التوترات المتزايدة بمختلف الجمهورية الإيرانية، وصعود أصوات مطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، عقد الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، اجتماعًا، أمس الاثنين، مع أعضاء البرلمان، اتهم خلاله ما وصفه بأطراف خارجية - لم يحددها - بالوقوف وراء المظاهرات الراهنة فى إيران، مشيرًا إلى أن التقدم والتنمية فى إيران أثارت غضب الأعداء.
حسن روحانى يجتمع بأعضاء البرلمان لبحث أزمة المظاهرات
وأكد روحانى - خلال اجتماعه بأعضاء البرلمان، الاثنين - أن التظاهر بشكل مشروع حق من حقوق المواطنين، فضلا عن أن هناك حاجة لفتح المجال للانتقادات والاحتجاجات المشروعة، مضيفًا بحسب ما ذكرته شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، "إيران مرت فى الماضى بالكثير من الأحداث المشابهة، وتمكنت من التعامل معها، إن ما يحدث الآن لا شئ"، كما دعا الإيرانيين إلى التحلى بالهدوء وتأكيد الوحدة الوطنية بوصفها الخطوة الأكثر أهمية فى البلاد فى المرحلة الراهنة.
جدير بالذكر أن إيران تشهد منذ 5 أيام مظاهرات حاشدة احتجاجا على تردى الأحوال المعيشية والفساد والمصاعب الاقتصادية، وقتل 12 شخصا خلال المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن الإيرانية.
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
روحانى وأعضاء البرلمان الإيرانى يناقشوا أزمة مظاهرات الفقراء
أعضاء البرلمان الإيرانى يلتفون حول حسن روحانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة