أكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، سماع دوى انفجارات فى ريف حلب الشرقى، ناجمة عن قصف استهدف مناطق على أطراف مدينة الباب، ما تسبب فى وقوع 6 جرحى بينهم أطفال، فيما ذكرت قناة (العربية الحدث)، أن أهالى المنطقة اتهموا قوات سوريا الديمقراطية، باستهداف المدينة التى تسيطر عليها قوات "درع الفرات" المدعومة من تركيا.
ويعد هذا أول قصف يستهدف مدينة الباب الواقعة فى ريف حلب الشمالى الشرقى منذ بدء القوات التركية بقصف منطقة عفرين، ومن ناحية أخرى، أفاد المرصد السورى، بإصابة أكثر من 10 أشخاص فى قصف استهدف مستشفى للأمراض العقلية فى منطقة أعزاز التابعة لحلب شمال سوريا، وذكر المرصد، أن قوات سوريا الديمقراطية، استهدفت بعدة جولات من القصف مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة فى ريف حلب الشمالى.
وأكد مركز "حميميم" الروسى للمصالحة فى سوريا، أن الأنشطة الرامية إلى التوصل لتسوية سلمية للنزاع السورى متواصلة، وأوضح المركز، فى بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم السبت، "بهدف تنفيذ المذكرة المتعلقة بإنشاء مناطق لتخفيف حدة التصعيد فى سوريا، يجرى رصد الامتثال لنظام وقف إطلاق النار، وخلال اليوم، سجل مركز التنسيق المشترك بين روسيا وإيران وتركيا انتهاكات للهدنة فى محافظة إدلب".
وأضاف مركز المصالحة الروسى، أنه "وبصفة عامة، فإن الوضع فى مناطق خفض التصعيد ما زال مستقرا، ونتيجة للعمل المشترك الذى قام به المركز وأجهزة الأمن وإنفاذ القانون السورى، وقعت إدارة ريف حمص اتفاقا بشأن انضمام بلدة دحيرج إلى نظام وقف إطلاق النار".
وأوضح "وبهدف تحسين الحالة الإنسانية، يواصل المركز الروسى للمصالحة، إلى جانب لجان المصالحة الوطنية فى المحافظات، تقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان فى المناطق الأكثر تضررا فى سوريا"، وأشار إلى أن 47 شخصا عادوا خلال يوم، إلى ديارهم، من بينهم 39 من محافظة دمشق، و8 من مقاطعة حمص.
