عدة أخطاء ارتكبها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال عامه الأول على الصعيد المحلى والدولى فمنذ اليوم الأول من دخوله البيت الأبيض وهو يرتكب من الأخطاء ما يكفل أن يتم مدته الرئاسية الأولى إلا بشق الأنفس.
1- معادة الإعلام الداخلى
ويمكن اختصار الـ365 يوم الأولى فى فترة رئاسته بأنه حمل شعار "نحمل العداء للجميع" حيث عادى الإعلام الأمريكى من خلال طرد مراسل شبكة "CNN " من مؤتمرين صحفيين منفصلين ووصف شبكة "ABC" بأنها شبكة لا تنشر سوى الأخبار الكاذبة، كما اتهم مجلة "التايم" بأنه لا يصدق ما تكتبه هذه المجلة.
2- الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل
وعلى الصعيد الدولى كانت هناك قرارات وتصريحات لـ"ترامب"، وكان الأبرز هو إعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وهو ما استغلته إسرائيل لصالحها فى التوسعات الاستيطانية حيث قررت بناء 14 ألف مستوطنة عقب القرار مباشرة بالإضافة إلى الإعلان عن بناء كنيس يهودى اسفل حائط البراق "المبكى".
3- ترامب ضد أفريقيا
وصف "ترامب" بلداناً أفريقية وهايتى والسلفادور بأنها "دول حثالة"، لدى رفضه مشروع قانون بشأن الهجرة، وذلك خلال استقباله أعضاء بالكونجرس فى مكتبه بالبيت الأبيض يقترح الحدّ من لمّ الشمل العائلى ومن دخول القُرعة على البطاقة الخضراء التى تتيح لحاملها الإقامة فى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدرَين أن ترامب سأل، فى إشارة إلى دول فى أفريقيا وإلى هايتى والسلفادور: "لماذا نريد كل هؤلاء الناس من أفريقيا هنا؟ هذه حثالة الدول.
4- تصريحات عنترية لكوريا الشمالية
كما أجج " ترامب" الصراع مع كوريا الشمالية مما دفع الرئيس الكورى الشمالى كيم يونج أون وقيامه بالعديد من التجارب الصاروخية النووية.
ومن أشهر تصريحات "ترامب" ضد كوريا الشمالية، توجيه تحذيرا شديد اللهجة حيث قال خلال زيارة أجراها إلى كوريا الجنوبية: "لا تستهينوا بنا، لا تختبرونا"، منددا بحياة الوهم والرعب فى كوريا الشمالية.
وتوجه "ترامب" إلى كيم أون قائلا أن:"الأسلحة التى تجمعها لن توفر لك سلامة أكثر، وتجعل نظامك فى خطر كبير".
وقال ترامب لزعيم كوريا الشمالية أن بيونج يانج ليست الجنة التى تصورها جدك أنها سجن ليس جديرا بأن يعيش فيه أحد.
5- الانسحاب من اتفاقية المناخ
فى أغسطس الماضى، قال البيت الأبيض إن الخارجية الأمريكية أخطرت الأمم المتحدة بشكل رسمى، عن نيتها الانسحاب من اتفاق باريس المناخية، حيث رفعت تقرير للأمم المتحدة أعربت فيه عن نيتها الانسحاب من اتفاق باريس المناخى، فى أقرب وقت ممكن وفقا لبنود الاتفاقية".
وأضافت: "الولايات المتحدة تؤيد انتهاج موقف متوازن، بشأن سياسة المناخ من شأنه الحد من الانبعاثات، فى الوقت الذى يشجع فيه النمو الاقتصادى، ويكفل أمن الطاقة".
هذا التحرك جاء بناء على ما أعلنه "ترامب" فى يونيو الماضى، عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، مشيرًا إلى أن بلاده ستستأنف التفاوض، للحصول على معاملة منصفة للمصالح الأمريكية ولدافعى الضرائب.
وتعتبر اتفاقية باريس للمناخ، أول اتفاق دولى شامل حول حماية المناخ، وقد تم التوصل إليه فى 12 ديسمبر من عام 2015، فى باريس، بعد مفاوضات طويلة بين ممثلين عن 195 دولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة