وجه البابا فرنسيس نداء قويا لمكافحة الفساد فى بيرو ووصفه بأنه"فيروس"اجتماعى، وذلك بعد شهر واحد من إصدار رئيس بيرو عفوا عن رئيس سابق سُجن لإدانته بالكسب غير المشروع وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال البابا فى الوقت الذى كان يجلس بجواره رئيس بيرو بيدرو بابلو كوتشينسكى إن معالجة الفساد يتطلب "قدرا أكبر من ثقافة الشفافية بين الكيانات العامة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى ..وأنا لا أستبعد الأوساط الكنسية".
وعلى الرغم من إدانة البابا فرنسيس الفساد خلال جولاته السابقة فمن النادر أن يشير إليه وبجواره أحد الزعماء ولاسيما زعيما تلاحقه فضائح مثل كوتشينسكى . والبابا فرنسيس أرجنتينى وهو أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية.
وقال البابا فى كلمة خارج قصر الرئاسة فى وسط العاصمة ليما" أى شيء يتم القيام به لمكافحة هذا البلاء الاجتماعى يستحق أقصى اهتمام ومساعدة منا.. هذه معركة تشملنا جميعا".
وتصارع دول فى أمريكا اللاتينية ابتداء من البرازيل حتى الأرجنتين والمكسيك فضائح فساد تشمل إهدار مليارات الدولارات وساسة ومسؤولين تنفيذيين كبارا معظمهم على صلة بشركة أوديبريشت البرازيلية لمشروعات البناء.
وفى بيرو اعتُقل رئيس سابق فى الوقت الذى كاد فيه كوتشينسكى أن يُعزل فى ديسمبر لعدم كشفه عن أن شركة كان يديرها كان لها نشاط مع شركة أوديبريشت . وينفى كوتشينسكى ارتكاب أى مخالفة.
وبعد أيام من إفلاته من تصويت على مساءلته فى الكونجرس أصدر كوتشينسكى عفوا عن الرئيس السابق البرتو فوجيمورى قبل إكمال نصف مدة سجنه 25 عاما فيما فُسر على نطاق واسع بأنها صفقة سياسية للسماح لكوتشينسكى بالبقاء فى السلطة. وأشار كوتشينسكي(79 عاما) إلى أنه أصدر العفو عن فوجيمورى لأسباب صحية ونفى أن ذلك جزء من صفقة سرية.
البابا فرانسيس فى زيارة لرئيس بيرو
البابا فرنسيس يحيى شعب بيرو
البابا داخل سيارته فى بيرو
البابا فرانسيس فى بيرو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة