تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، لقضايا تهم المواطنين، وعلى رأسها ضربات هيئة الرقابة الإدارية للفاسدين، بجانب ملفات مصر الخارجية كـ"سد النهضة" والعلاقات المصرية الإثيوبية.
كما استمرت بعض المقالات فى تناول مؤتمر "حكاية وطن" ومبادرة الرئيس السيسى "اسأل الرئيس"، والتى هدفت للتواصل المباشر بين الرئيس المرشح والشارع الذى سينتخبه.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الفساد والرقابة الإدارية
أشاد الكاتب باللواء محمد عرفان رئيس الرقابة الإدارية وكتيبة العمل لمطاردة أوكار الفساد والتى تقوم بجهد كبير غير مسبوق لقضايا يومية تهدد أمن واستقرار هذا الوطن وتجمع كبار المسئولين ورجال الأعمال والمحليات والمؤسسات الخدمية كالصحة والتعليم، وبالتالى على مؤسسات الدولة محاصرة الفساد قبل أن تكشفه الرقابة الإدارية وهذا يتطلب قدرا كبيرا من الدقة والشفافية فى اختيار كبار المسئولين للمناصب الحساسة، فالشىء الغريب أن كل البلاوى لا تظهر فى سجلات المسئول إلا بعد القبض عليه فى غياب من أجهزة الدولة التى يتطلب منها الحرص وقراءة الملفات قبل الوصول إلى المنصب .
د. عمرو عبد السميع يكتب: السعودية مرة أخرى
وصف الكاتب إجراءات الإصلاح المادى والاجتماعى بالسعودية، بأنها عملية "تثوير" هائلة فى مجتمع طال انتظاره للحركة والتى بدأت بقيادة النساء للسيارات وحضورهن مباريات كرة القدم والحفلات الغنائية وإطلاق بث أم كلثوم إلى مكافحة فساد مجموعة كبيرة جدا من رجال الأعمال والأمراء، مطالبا باحتذاء حذو السعودية فى هذه الإجراءات وضرورة محاكاتها واستنساخها، فرجال أعمالنا يعيشون محلقين طائرين فى الهواء بعيدا عن أى ارتباط بالأرض أو الوطن، وبالتالى لابد من إعادة فكرة اقتسام الثروة بدلا من التبرع الخيرى الذى لا يأتى فى كثير من الأحيان واقتسام الثروة هو مسألة ينبغى تفعيل آليات لتنفيذها لأننا بلد فى ضنك استثنائى صعب.
د. أسامه الغزالى حرب يكتب: حكاية وطن
تحدث الكاتب عن تقديم الرئيس عبدالفتاح السيسى عرضا وافيا لما تحقق من إنجازات فى فترة ولايته الأولى التى تنتهى هذا العام من خلال نقطتين فى غاية الأهمية، أولهما، حديثه التفصيلى عن إقدامه على تعويم الجنيه المصري، وتقليص الدعم الحكومى على البترول والكهرباء، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وهى الإصلاحات القاسية التى كان لابد منها وأنه لم يتردد فى اتخاذ قرار الإصلاح برغم كل التقديرات التى كانت تنصح بإرجاء القرار إلى مرحلة مقبلة، وثانيهما، ما أولاه الرئيس السيسى من رعاية خاصة للمرأة المصرية التى اعتبرها ضمير الأمة النابض فنسبة تمثيل المرأة فى البرلمان وصلت إلى 15% لأول مرة فى تاريخ مصر، ونسبة تمثيلها فى الحكومة وصلت إلى 20% بعد أن وصل عدد السيدات بعد التعديل الوزارى الأخير إلى ست وزيرات.
صلاح منتصر يكتب: من مفكرة الأسبوع
اختار الكاتب عدة تصريحات تم إعلانها خلال أسبوع مضى أهمها أقوال الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن مصر لن تدخل فى حرب مع أشقائها، نفذنا 11 ألف مشروع خلال 4 سنوات بتكلفة 2 تريليون جنيه، وأن قرارنا الوطنى مستقل تماما، وتأكيد رئيس وزراء إثيوبيا بأننا لن نعرض حياة المصريين للخطر، وأن سفير السودان فى مصر سيعود قريبا للقاهرة، ومطالبة الإمام الأكبر أحمد الطيب بأن يكون عام 2018 عام القدس، وقول أبو مازن لترامب لا ولن نقبل مشروعه وصفقة العصر التى يقترحها هى صفعة العصر، فيما رد الأزهر على وصف ترامب للدول الأفريقية بالقذرة بأنها تصريحات لا يجوز صدورها عن رئيس دولة فهى تمثل تنكرا لما تفخر به الولايات المتحدة الأمريكية من أنها أمة من المهاجرين والأكثر تنوعا واندماجا.
د. وحيد عبد المجيد يكتب: شك فى كل شىء
يرى الكاتب أن عبارة "ما بعد الحقيقة" غير كافية للتعبير عن حالة الشك التى تجتاح العالم وعلى كثير من الأحداث التاريخية، مستشهدا بوثيقة نشرتها "سى.آى.إيه"عن الزعيم النازى الألمانى أدولف هتلر، فكان هناك يقين على مدى أكثر من سبعة عقود أنه انتحر مع صديقته إيفا براون فى مخبأ ببرلين عندما أدرك أن الحرب انتهت بهزيمته، وأن القوات السوفيتية تتقدم ولم يعد أمامه إلا أن يستسلم لها أو ينتحر، فكُتبت مئات الكتب عن هتلر وأُنتجت عشرات الأعمال الفنية عنه ولكن لم يصل إلى خيال أحد أن هتلر لم ينتحر، ورغم أن الوثيقة هشة للغاية ولا تضمن دليل فمن الطبيعى أن تزيد حالة الشك التى تزداد فى كل شىء فى العالم، وليس فقط فى حقيقة ما فعله هتلر عندما تيقن من هزيمته.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: البنية التحتية والأمن القومى
أشار الكاتب، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، كشف أهمية الاستثمار فى البنية التحتية، وأهمية ذلك فى تثبيت أركان الدولة المصرية، خلال الندوة الحوارية حول المشروعات القومية والبنية التحتية، ضمن جلسات مؤتمر "حكاية وطن"، مؤكداً ان الرئيس السيسى تنبه لهذه الكارثة وبدأ على الفور الاهتمام بالبنية التحتية باعتبارها ركيزة أساسية فى تثبيت الدولة المصرية، والحفاظ على الأمن القومى، وكان متابعا جيداً لأداء الوزارات المختلفة، والمشروع الذى ينتهى فى خمسة أعوام تم إنجازه فى عام واحد بهدف منع انهيار الدولة المصرية، وكان الرئيس حريصاً على وأد البيروقراطية والروتين، والعمل على سرعة الإنجاز.
عباس الطرابيلى يكتب: وكنا على وشك.. الإفلاس
تناول الكاتب، الأرقام الكاشفة التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مؤتمر "حكاية وطن"، لما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، موضحاً أن ما يجري فى مؤتمر "حكاية وطن" وتلك المشروعات في المدن الجديدة، يؤكد أننا نسير في الطريق الصحيح، ولكن نحتاج إلى بعض الصبر، مع زيادة الانتاج والحد من الاستهلاك، بالذات فيما نستورده من الخارج، بشرط إيجاد حل في كارثة هذه الزيادة السكانية.
علاء عريبى يكتب: صادراتنا الزراعية
طرح الكاتب، عدة تساؤلات على ضوء تكرار رفض بعض الدول المستوردة للمنتجات الزراعية المصرية، بسبب ارتفاع نسبة المبيدات بالمحصول عن المعدلات العالمية المسموح بها، قائلاً: "ما هى الوزارة أو الجهة المسئولة عن صادرات المحاصيل الزراعية للخارج؟، هل هي وزارة الزراعة أم الحجر الصحي أم هيئة الرقابة على الصادرات أو وزارة التجارة؟، لماذا تتعمد هذه الوزارة أو الجهة تشويه سمعة مصر ومنتجاتها الزراعية؟، لماذا لا تمنع المحاصيل الملوثة بالمبيدات من التصدير؟، لماذا تعرضها للرفض من البلدان المصدر لها؟، لماذا لم تتدخل الحكومة حتى اليوم فى هذه المهزلة؟، لماذا لا يعاقب المزارع والمصدر والجهة التي سمحت له بالتصدير؟ ولماذا تسمح له ببيع هذه المحاصيل الملوثة فى الأسواق المصرية؟، هل المواطن المصري أقل فى الدرجة والنوع من سائر البشر؟".
الشروق
عماد الدين حسين: مصر وإثيوبيا.. تعاون لا يؤدى إلى تنازل
يؤكد الكاتب، أن العلاقات بين مصر وإثيوبيا تقوم على التعاون المتبادل دون تنازل أحد الطرفين عن حقوقه السياسية، موضحاً ان ليس هناك تعارض بين وجود خلافات حادة بين مصر وإثيوبيا، بشأن سد النهضة، وبين أن تستقبل القاهرة رئيس الوزراء الاثيوبى هيلى ماريام ديسالين وترحب به، وتعقد معه لقاءات على مستوى القمة، مشيراً إلى رأى أحد الدبلوماسيين المصريين، بان الزيارة هى فرصة أيضا لإعادة المسار الفنى إلى طبيعته، كما أن انعقاد اللجنة العليا المشتركة على المستوى الوزارى أولا، ثم على المستوى الرئاسى فرصة لبدء التعاون وبناء الثقة فى مجالات أخرى إضافة إلى المياه، حتى تكون هناك أواصر متعددة تربط مصالح وعلاقات البلدين، إضافة إلى المياه.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: لماذا يأتى اللواء عباس كامل الآن؟
انتقد الكاتب، تحليلات عباقرة التواصل الاجتماعى وجنرالات المقاهى، لتعيين اللواء عباس كامل فى منصب القائم بأعمال رئيس جهاز المخابرات العامة، والقائمة على الخيال والاختراعات وحرب الشائعات، مؤكداً ان دور اللواء عباس كامل الحالى هو دور منطقى لأنه يأتى من رجل مارس هذه المهمة فى جهاز المخابرات الحربية من خلال خبرة العمل فيه، ومن خلال إدارته لمكتب المشير عبدالفتاح السيسى حينما كان وزيراً للدفاع، ثم حينما أصبح مديراً لمكتب رئيس الجمهورية منذ عام 2014، متابعاً: " الرجل لا يعمل وحده، بل لديه شبكة علاقات متشعبة وقوية مع قطاعات مختلفة من المجتمع تكفل له الاستعانة بها فى إنجاز تكليفات الرئيس وإنجاز المهام الصعبة الموكلة إليه بكفاءة وأمانة".
خالد منتصر يكتب: عبدالرحمن الشرقاوى والاختيار الذكى
أثنى الكاتب، على اختيار رئيس هيئة الكتاب، للكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوى شخصية المعرض لهذا العام، قائلاً: "أحسن د. هيثم الحاج على، رئيس هيئة الكتاب، صنعاً باختيار الكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوى شخصية المعرض لهذا العام، اختيار ذكى له دلالة قوية ويبعث برسالة مهمة، وهى أن الثقافة ليست لحظة فوران سرعان ما تخمد، بل إنها معركة طويلة ضد الجهل والتخلف، وأن معرض الكتاب هو رسالة تنوير تستفز وتوقظ وتحفّز وتحرّض، وليس مجرد رفوف عليها كتب خرساء فى قاعات للبيع والشراء".
المصرى اليوم
حمدى رزق: «تشفيط الحنفيات ما يملاش قِرب»!
علق الكاتب، على ما كشفه الرئيس عبد الفتاح السيسى حول ما جمعه صندوق تحيا مصر خلال الثلاث سنوات الماضية، حيث كان المستهدف الوصول لـ200 مليار جنيه لتقديم الخدمات للمجتمع، ولكن ما تم جمعه لا يزيد على 7 مليارات جنيه بفوائدها خلال السنوات الـ3 الماضية، مؤكداً ان إعلان كشف حساب "تحيا مصر" بالجنيه ضرورة للثقة التى يتحدث عنها الرئيس، كم تبرعات، كم أُنفق، وفيمَ، ومَن تبرع إلا مَن رفض إعلان اسمه، وكم تبرعات الفقراء، وكم تبرعات الأثرياء، ليس للتجريس أو الفضح، إعلان تكريمى يحفز المتأخرين والمتلكئين، وربما يُحلحل مَن يعتصمون بالرفض، ولعل إسهامات المشروع فى خدمة المجتمع تُزيل الغشاوة عن الأعين، وتُزيح غبار الشائعات الإخوانية العقورة التى تعمد إلى اغتيال الصندوق الحلم.
سليمان جودة: فى فم الأسد
اعترض الكاتب على تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حول التزام بلاده بالتنفيذ الكامل لاتفاق إعلان المبادئ بشأن سد النهضة، قائلاً: "سوف يكون أفضل جداً لو أن الوزير سامح شكرى راجع ما قاله قبل يومين، عن تمسكنا بإعلان المبادئ الذى جرى توقيعه فى الخرطوم مارس 2015 بيننا وبين إثيوبيا والسودان حول سد النهضة الإثيوبى، فلا يعود إليه.. ليس لأنى ضد أن تتمسك القاهرة بإعلان مبادئ كانت قد وقعته، ولكن لأن الإعلان لمن يطالع بنوده التسعة، لا يُرتب لنا شيئاً ملموساً فى موضوع السد".
نيوتن: السياحة: المطلوب
تحدث الكاتب عن تحرك إسبانيا من المركز الثالث عالمياً فى عدد السائحين الذين يزورونها لتحتل المركز الثانى بدلا من أمريكا، حيث ما زالت فرنسا تحتل المركز الأول، واعتماد 11 % من الناتج القومى الإسبانى على السياحة، متسائلاً عن خطتنا للسياحة والمستهدف من السياحة للإسهام فى الدخل القومى المصرى عام 2030، متابعاً: "2030 ليست ببعيدة. يفصلنا عنها 12 عاما. هل يُنظر إلى تحقيق أهداف هذه الوزارة كأحد الأهداف القومية للبلاد؟. هل يمكن أن نرى مصر فى المكانة التى تستحقها على خارطة السياحة العالمية؟".
محمد أمين: مين البطل؟
تطرق الكاتب إلى الانتخابات الرئاسية وسبب تأكده من إعطاء صوته للرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلاً: " ذهبتُ إلى مؤتمر «حكاية وطن» كناخب وكاتب.. ناخب يحمل صوته وشرفه، وكاتب يحمل قلمه ويراقب المشهد.. لا أعطى صوتى لأى أحد.. استمعت للرئيس كمرشح رئاسى.. فلم يقل فعلتُ، ولكن قال الشعب من فعل.. ولم يقل أنجزتُ، ولكن قال الشعب من أنجز.. ولم يقل إنه البطل، ولكن قال الشعب هو البطل.. ولم يكن ما قاله شغل انتخابات.. فصدقتُ الرئيس وسأعطيه صوتى".
