هل يكون هشام جنينة كلمة السر فى دعم الإخوان لسامى عنان بالانتخابات؟.. سياسيون: اختياره بفريقه الرئاسى ليس صدفة.. ويؤكدون: يسعى لكسب الجماعة لجمع التوكيلات.. وعبد المنعم سعيد: سيمنحهم مساحة بالعمل العام حال فوزه

السبت، 20 يناير 2018 04:00 م
هل يكون هشام جنينة كلمة السر فى دعم الإخوان لسامى عنان بالانتخابات؟.. سياسيون: اختياره بفريقه الرئاسى ليس صدفة.. ويؤكدون: يسعى لكسب الجماعة لجمع التوكيلات.. وعبد المنعم سعيد: سيمنحهم مساحة بالعمل العام حال فوزه سامى عنان
كتبت إيمان على - محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإعلان المفاجئ للفريق سامى عنان بترشحه لرئاسة الجمهورية، حمل رسائل عدة أثيرت حولها علامات استفهام، كانت من ضمنها اختياره للمستشار هشام جنينة والدكتور حازم حسنى كنواب له، وهو ما طرح سؤالا حول ما إذا كان يستهدف "عنان" الاستعانة بهشام جنينة الذى يحظى بدعم من جماعة الإخوان، ووضع آماله على كسب الكتلة التصويتية للجماعة باختيار "جنينة" ضمن فريقه الرئاسى.

هشام جنينه

يأتى ذلك فى الوقت الذى دشن فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس – بوك وتويتر"، هاشتاج بـ"عنان مرشح الإخوان" بعد إعلان الفريق سامى عنان ترشحه لرئاسة الجمهورية، وتم الإشارة لذلك عبر نفس المواقع بنشر صور لهشام جنينة مع قيادات إخوانية من بينها سعد الكتاتنى والمرشد محمد بديع، والذى تزامن هذا كله مع إعلان بعض القيادات الإخوانية دعمها لـ"عنان" فى الانتخابات الرئاسية، والتى كانت من بينها هيثم أبو خليل، الوجه الإخوانى البارز والمتحالف القوى مع الجماعة "هارب بتركيا"، وهو ما أكد عليه سياسيون، معتبرين أن اختيار "جنينة" فى فريقه الرئاسى ليست صدفة بل مرتب لها إذ تعتمد على كسب الكتلة التصويتية للجماعة، حيث إن قراءة المشهد من خطابه تؤكد أنه يسعى لاكتسابها والتعاون معهم فى الخفاء.

 

عبد المنعم السعيد: اختياره لـ"جنينة" ليس صدفة.. ويتعمد كسب ثقة "الإخوان"

الدكتور عبد المنعم سعيد، الخبير السياسى وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، أكد أنها ليست المرة الأولى لإعلان الفريق سامى عنان عن نيته للترشح لرئاسة الجمهورية، فهو دائما ما يخرج للساحة الوطنية من أن لآخر ليثبت أنه موجود و جزء من المعدلات السياسية، و رغم ذلك فهو لم يقوم بالواجب السياسى الكبير فهو لديه حزب باسم "مصر العروبة" ظل مجرد اسم و لم نسمع عنه.

الفريق-سامي-عنان

ووصف "سعيد" خطاب سامى عنان، بالأمس بـ"خطاب المعاناة" فهو أراد أن يوجه بأن هناك نتائج للإصلاح الاقتصادى، ولكنه ركز على الآلام وحاول أن يعطى إشارات لدور المجتمع المدنى و الحياة المدنية، حمل الخطاب تحقيق معادلة للموائمة بين الإخوان والليبرالين.

 

وأشار إلى أنه عزف على أوتار شكاوى ثلاث لكسب الكتلة الإخوانية والليبرالية من خلال التركيز على شكوى اقتصادية ومظلومية إخوانية وشكوى ليبرالية، مؤكدا أن ترشح سامى عنان جيد ليكون هناك فرصة للمنافسة، ولكن حتى الآن لا أجد محتوى جيد، فلابد أن نتعرف على برنامجه الانتخابى وتقييمه لما يحدث فى مصر.

 

واعتبر "سعيد" أن اختيار سامى عنان لـ"جنينة" ليست صدفة، فـ"جنينة" ثبت أنه له علاقة تنظيمية بالجماعة ويتبع الاستراتيجية الخاصة بهم لتلويث شخصيات معينة، فقد كان سلاحه بزعم محاربة الفساد لتشويه نظام مبارك ثم النظام الحالى، فالإخوان لهم مصلحة فى تلويث المؤسسة العسكرية والنظام الحالى.

 

واستبعد عبد المنعم سعيد أن يكون هناك تحالف مباشر معهم، لأنه ليس لديه الجرأة لفعل ذلك لكنه يسعى بشكل غير مباشر لكسب هذه الكتلة التصويتيه، متوقعا حال فوزه أن موقفه من الإخوان لن يختلف كثيرا فسيعطيهم المساحة فى العمل العام و يعملون بالسياسة كمستقلين.

عبد المنعم سعيد (2)

أحمد العوضى: "عنان" يستعطف الجماعة باختيار "جنينة"

ومن جانبه يقول اللواء أحمد العوضى، عضو مجلس النواب عن لجنة الدفاع والأمن القومى، أنه من حق أى مواطن الترشح للانتخابات الرئاسية، ولكن اختيار "عنان" للمستشار هشام جنينة تؤكد أنه يسعى لاسترضاء واستعطاف الجماعة الإخوانية، خاصة وأن الجماعة تدعم "جنينة" وبقوة.

 

وأضاف "العوضى"، أن الشعب المصرى يرفض حكم الإخوان ويرفض عودته، وهو ما يؤكد أن "عنان" لن ينجح، قائلا: "مسنود على حيطة مايلة"، فهو يستعطف الكتلة التصويتية للإخوان بشكل غير مباشر".

 

وشدد أن المستشار هشام جنينة كان متماشى مع سياسة الإخوان، خلال عمله بالجهاز المركزى للمحاسبات وذلك بزعم محاربته للفساد.

 

حمدى بخيت: الخلايا الإخوانية تتحرك لجمع توكيلات له

ويؤكد اللواء حمدى بخيت، عضو مجلس النواب، أن قراءة المشهد والخطاب الذى أعلن به الفريق سامى عنان ترشحه لرئاسة الجمهورية، يحمل أن هناك صفقات عقدها "عنان" فى ترشحه للرئاسة لضمان أصوات انتخابية.

حمدى بخيت

وأضاف "بخيت"، أن "عنان" أراد أن يبحث عن شخصيات يضما لفريقه الرئاسى لتتزن لعبته السياسية، ويضمن من خلالها جمع التوكيلات والتصويت بالانتخابات، فهو من غير المستبعد أن الخلايا الإخوانية تعمل فى الوقت الحالى بجمع توكيلات، فلا ينكر أن اختيار هشام جنينة يستهدف كسب هذه الكتلة التصويتية، ولكن علينا الانتظار لقراءة ردود الأفعال الشعبية، والتى سترفض وبشدة ترشحه لرئاسة الجمهورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة