«الحداد الأخرس».. ذبح زوجته بسبب رفضها ممارسة العلاقة الزوجية.. فتحى فصل رأس تهانى عن جسدها لأنها بـ«تكشر فى وشه» وجلس يدخن سيجارة ويضحك فى هستيريا.. والجيران يستعينون بالقرآن والبخور لطرد الأرواح الشريرة

الأحد، 21 يناير 2018 10:17 ص
«الحداد الأخرس».. ذبح زوجته بسبب رفضها ممارسة العلاقة الزوجية.. فتحى فصل رأس تهانى عن جسدها لأنها بـ«تكشر فى وشه» وجلس يدخن سيجارة ويضحك فى هستيريا.. والجيران يستعينون بالقرآن والبخور لطرد الأرواح الشريرة ذبح زوجته بسبب رفضها ممارسة العلاقة الزوجية
كتب - أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلافات ومشادات ومشاكل خلقها فارق السن وصعوبة التواصل بين الحداد الأخرس والأصم صاحب الـ45 عامًا، وزوجته التى لم تكمل عامها الـ17 بعد، فهى ترغب فى حياة تنطلق فيها وتمرح وتشعر بأنوثتها وجمالها، وهو يرغب فى الاستقرار والهدوء وإشباع رغباته، حتى جاءت اللحظة، التى اصطدما فيها وتدخل الشيطان بينهما فحدثت جريمة القتل.
 
انتقلت «اليوم السابع» إلى الموقع، الذى شهد جريمة ذبح حداد سودانى لزوجته ربة منزل سودانية الجنسية، بشارع الأخبار بمدينة 6 أكتوبر، حيث يقطنان بالطابق الثانى فى أحد العقارات، داخل شقة سكنية لم تجهز سوى بسرير ومرتبة وعدة وسائد وشنطة سفر صغيرة تحمل ما تبقى من متعلقات المجنى عليها، التى أحضرتها معها من السودان، قبل أشهر قليلة من مقتلها.
 
القرآن الكريم أول ما تسمعه وأنت تخطو على سلم العقار، ورائحة العطور السودانية النفاذة تداعب أنفاسك فور اقترابك من الشقة التى شهدت واقعة القتل، وفى الداخل تناثرت حبات العدس الأصفر الممزوجة بالملح على أرضية المكان، كل تلك الأمور استعان بها الأهالى لمحو ذكرى تلك الليلة الدامية، وطرد الأرواح الشريرة من المنزل - وفق اعتقادهم-، مترحمين على فتاة كانت منذ أيام قليلة تعيش معهم.
 
 
العقار-الذى-شهد-الجريمة
العقار الذى شهد الجريمة
 
تقابلنا مع عدد من جيران المجنى عليها.. تقول «أم أميرة»، ربة منزل تبلغ من العمر 42 عامًا: إن «تهانى» عاشت حياة صعبة منذ ولادتها وحتى اليوم الذى قتلت فيه، فوالداها منفصلان منذ أن كان عمرها 40 يومًا، وكل منهما تزوج وكون أسرة مستقلة عن الآخر، وتركاها وحيدة تتنقل من منزل إلى منزل حتى استقرت عند خالها، بعدها أجبرت على الزواج من «فتحى»، المتهم، والذى يكبرها بأكثر من 26 عامًا. وتابعت «أم أميرة»: المجنى عليها جاءت إلى مصر منذ 5 أشهر، بعدما استقر زوجها فى مصر وعمل فى أحد المصانع الخاصة بمجال عمله «الحدادة»، ولكنها كانت كارهةً لحياتها مع زوجها، نظرًا لفرق السن الكبير بينهما، وعدم تفاهمهما، خاصة أنه أصم غير قادر على التواصل معها بشكل طبيعى، وهى صغيرة فى السن ولم تستطع تحمل ذلك الوضع، مبررة موافقتها على العودة إلى القاهرة، برغبتها فى إنهاء علاقة زواجهما وحصولها على ورقة الطلاق حتى تعود إلى السودان وتبدأ حياتها من جديد.
 
 

المكان-الذى-شهد-الجريمة
المكان الذى شهد الجريمة
 
وتلتقط «أم رحمة» ربة منزل فى الـ39 من عمرها، طرف الحديث وتقول: «تهانى» حاولت الانتحار أكثر من مرة، بقطع شرايينها، بسبب رفضها العيش مع زوجها، واعتدائه المستمر عليها بالضرب؛ لإجبارها على ممارسة علاقاتهما الزوجية عنوة، ولكننا تمكنا من إنقاذها، ومنذ ذلك الحين، وزوجها يخاف عليها جدًا، وكان دائمًا يحرص على ألا تبقى وحدها فى المنزل، حتى لا تصاب بمكروه، وكان معظم وقتها تقضيه عند جيرانها من أسرة «أبو فياق».
 
«أبو فياق» رجل فى الثلاثينيات من عمره، وهو الصديق المقرب لـ«فتحى»، والذى تولى أمره منذ قدومه إلى القاهرة، وحتى لحظة الجريمة، يتحدث عن يوم الواقعة قائلًا: جاء فتحى إلى شقتى وأشار إلى بأنه تخلص من زوجته بذبحها، فطلبت منه مفتاح شقته، ودخلت المنزل ففوجئت بالمجنى عليها ملقاة على الأرض غارقةً فى دمائها ورقبتها مفصولة بشكل شبه كامل عن جسدها.
 
 
المنزل-الذى-شهد-الجريمة
المنزل الذى شهد الجريمة
 
وأضاف «أبو فياق»، أخذت أصرخ فى وجه المتهم، ولكنه قال لى «ما تزعقليش»، كبر مخك، دى بتضحك فى وش الناس وتكشر فى وشى»، بعدها أشعل سيجارة وجلس يدخن ويضحك بشكل هستيرى، اتصلت بالشرطة، الذين حضروا على الفور وتولوا نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم، واصطحبوا المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق معه.
 
تواصل النيابة العامة بأكتوبر تحقيقاتها حول الواقعة، حيث تنتظر تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثمان المجنى عليها، وتحريات المباحث التكميلية حول الواقعة.
 
أحدى-الجيران-تروى-لليوم-السابع-تفاصيل-الجريمة
أحدى الجيران تروى لليوم السابع تفاصيل الجريمة


المجني-عليها
المجني عليها


متعلقات-المجني-عليها
متعلقات المجني عليها

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة