أبو الغيط: مايتم تسديده من ميزانية الجامعة 50%؜ من الالتزامات المقررة

الأحد، 21 يناير 2018 12:05 م
أبو الغيط: مايتم تسديده من ميزانية الجامعة 50%؜ من الالتزامات المقررة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المبالغ التى تسدد من قبل الدول العربية لميزانية الجامعة العربية تبلغ نحو 50%؜ من الميزانية المقررة للجامعة العربية، مؤكدا أهمية توفير التمويل لتمكين الجامعة العربية ومنظماتها من القيام بأنشطتها الموجهة للأمة بأكملها.
 
 
وقال أبو الغيط فى كلمة له اليوم الأحد، فى افتتاح المؤتمر الإعلامى الأول للترويج لإنجازات وأنشطة مؤسسات العمل العربى المشترك الذى يستمر ثلاثة أيام، إن ميزانية الجامعة تبلغ نحو 60 مليون دولار وبقية النظام العربى (المنظمات التابعة لها) بمجملة ميزانيته 40 مليون دولار أى أن الجامعة بكل هذا الزخم يخصص لها 100 مليون دولار من ناتج محلى عربى قيمته نحو 2.25 تريليون دولار.
 
 
وأضاف أن ما تدفعه الحكومات من الميزانية لايزيد عن 50% من الميزانيات المقررة،  ففى عام 2017 بلغت نسبة السداد 48% من ميزانية الجامعة، ونفس الشئ فى المنظمات أى نتحدث عن 40 مليون دولار أو 50 مليون دولار تستخدم لتمويل جهد موجه ومخصص للأمة بأكملها.
 
 
وأشار إلى أنه فى المقابل إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت منذ يومين ميزانيتها لعامى 2018/ 2019 بقيمة  5600 مليون دولار بتخفيض يبلغ 180 مليون دولار واعتبر هذا التخفيض انجازا.
 
 
وأضاف أن ميزانية عمليات حفظ السلام تبلغ 7000 مليون دولار، ونظام الأمم المتحدة ووكالات ميزانيته تبلغ نحو  12 مليار دولار، مقارنة بميزانية الجامعة التى قدرت بـ 60 مليون دولار وبقية نظامنا بمجمله 40 مليون دولار أى أن الجامعة بكل هذا الزخم تنفق 100 مليون دولار من ناتج محلى عربى 2.25 تريليون دولار. 
 
 
وقال إن التمويل مطلوب والترشيد أيضا مطلوب وزيادة الكفاءة والفعالية وإبلاغ الحكومات والشعوب بما تحقق أمر مطلوب كذلك الشفافية والمصداقية.
 
 
وشدد على ضرورة عدم الاعتماد على الدعاية والبروبجاندا، قائلا إن المسألة أن هناك جهدا عربيا كبيرا من المنظمات والمجتمع المدنى لخدمة الشعوب فى ظروف بالغة الصعوبة للأمة العربية.
 
 
وقال أبو الغيط إن المبادرة بعقد هذا المؤتمر تفتح طاقة من النور والأمل فى أن منظمات العربى المشترك قادرة على لعب دور فى مواجهة التحديات التى تواجه المنطقة مما يتطلب الثقة فى مؤسسات العمل العربى المشترك.
 
 
وأوضح أبو الغيط لماذا جاءت فكرة هذا المؤتمر قائلا إنه تولى منصبه فى أول يوليو 2016 أى منذ مايقرب من عام ونصف حيث وجدت أن هناك انتقادات حادة للجامعة العربية وللعمل العربى المشترك.
 
 
وأضاف كان تعقيبى أن الوضع العربى الذى نشهده حاليا الذى انبثق عن هذه الأيام الصعبة فى 2011 أدى لانفجار كثير من المشكلات السياسية بل أدى لتفجير العديد من الدول وتدميرها بالكامل. 
 
 
وقال إن الجامعة العربية هى انعكاس للوضع العربى ووجدت الجامعة نفسها فى وضع لا تحسد عليه جراء انشغالها بالمشكلات السياسية إلا أن هناك عمل كثيف يجب أن يعى المواطن العربى له وأن يعرف ما يمكن للجامعة ومجالسها ومؤسساتها أن تحققه للشعوب والدول العربية .
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة