أعلن الانفصاليون فى جنوب اليمن حالة الطوارئ فى مدينة عدن الساحلية اليوم الأحد، وتعهدوا بالإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا فى خطوة تضع الطرفين الحليفين على مسار تصادم.
ويلقى الإعلان الضوء على التوترات بين الانفصاليين فى الجنوب المتحالفين مع دولة الإمارات من جانب وحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادى من جانب آخر بشأن السيطرة على الشطر الجنوبى من اليمن.
وتلقت حكومة هادى دفعة بعد أن أودعت السعودية مليارى دولار فى البنك المركزى اليمنى فى محاولة لدعم الريال.
وتتمركز الحكومة اسميا فى مدينة عدن الساحلية الجنوبية منذ أن طرد التحالف الذى تقوده السعودية بمساعدة من مقاتلى الجنوب الحوثيين المتحالفين مع إيران من المدينة عام 2015.
وخلال اجتماع فى عدن اليوم الأحد اتهم المجلس الانتقالى الجنوبى حكومة رئيس الوزراء أحمد بن دغر بتجويع اليمنيين ودفع البلاد إلى شفا المجاعة.
وذكر بيان صدر عن الاجتماع "تعلن قوات المقاومة الجنوبية حالة الطوارئ فى العاصمة عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية".
ولم يقدم البيان تفاصيل حول ما ينوى المجلس أن يقوم به للإطاحة بالحكومة لكنه منح هادى أسبوعا لإقالة حكومة دغر قبل أن يبدأ فى إجراءاته.
وأضاف البيان أن قوات المقاومة الجنوبية ستكون "نواة الأساس لإعادة تأسيس المؤسستين الأمنية والعسكرية الجنوبية"، وذكر أن قوات المقاومة الجنوبية "ترفض" وجود أى نشاط عسكرى أو مسئولين من شمال اليمن من بينهم أعضاء فى حكومة هادى فى محافظات الجنوب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة