قال الفيلسوف الدكتور مراد وهبة إنه لولا الرئيس عبد الفتاح السيسى، ما تم تأسيس صالون ابن رشد الثقافى، واصفا إياه بفريدريك الثانى، إمبرطور الرومانية المقدس.
وأضاف "وهبة" أن الإمام ابن تيمية، كان من ضمن أسباب تكفير الفيلسوف ابن رشد، لأنه رأى أن التأويل فى النصوص الدينية بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار، على عكس رؤية الذى كان يرى وجوب تحكيم العقل فى التفسير الباطنى للنصوص الدينية.
وأشار المفكر الدكتور مراد وهبة إلى أن ابن تيمية وفكره كان سبب فى ظهور الوهابية قى القرن الثامن عشر، وتأسيس جماعة الإخوان المسلمين فى القرن العشرين، مؤكدا أن ابن تيمية هو المحرك الرئيسى للفكر الإسلامى، وأنه للخروج من فكره المتطرف علينا الاستعانة بنقيضه وهو ابن رشد.
وأوضح "وهبة" أن ابن رشد كان سبب تخلص أوروبا من التطرف، عبر استعانة المفكرين هناك بفلسفته، ما أسماه الرشدية اللاتينية.
من جانبها قالت الدكتورة منى أبو سنة إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعتبر أكثر شخص "فيمنست" -نصير للمرأة- فى المجتمع المصرى، وأكثرهم إيمانا بقدرات المرأة فى المجتمع المصرى.
وأضافت "أبو سنة"، خلال صالون ابن رشد، الذى عقد اليوم بالمجلس الأعلى للثقافة، أن وجود ٦ وزيرات من السيدات من الوزارة، أكبر دليل على الاهتمام بالدور النسائى، وهو ما يستحق عليه الرئيس السيسى التحية على ذلك.
وأتمت الدكتورة منى أبو سنة أنها لا تعرف من هو من يختار الوزراء، لكن اختيار الدكتورة إيناس عبد الدايم، كوزيرة للثقافة ينم عن عبقرية من قام بهذا الاختيار.
بينما قال الدكتور حاتم ربيع الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن المجلس عندما قام بتنظيم صالون ابن رشد، لم يكن المقصود منها تبنى أيدلوجية معينة، ولكن لطرح الفكر وفقط والنقاش والاستفادة من الاطروحات المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة