أعلن المتحدث باسم القصر الرئاسى الروسى ديمترى بيسكوف، أن موسكو تحافظ على الاتصالات بين المسؤولين السوريين والأتراك وتراقب فى الوقت نفسه العملية العسكرية القائمة فى منطقة "عفرين" شمالى سوريا.
وقال بيسكوف، فى تصريح أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الإثنين، "نحن نراقب عن كثب العملية القائمة فى "عفرين" السورية، بينما نحافظ على عملية الاتصال بين القيادة السورية والتركية".
وشدد المسئول الروسى على أن موسكو تؤمن بشدة بمبدأ الحفاظ على سلامة أراضى سوريا، فى الوقت نفسه الذى نحافظ فيه النواحى الإنسانية فيما يتعلق بالأحداث الجارية.
ويعقد مجلس الأمن الدولى جلسة الاثنين، لبحث تفاقم الأزمة الإنسانية فى سوريا بعدما شنت تركيا هجوماً على المقاتلين الأكراد فى عفرين السورية، بحسب ما أعلن مسؤولون وبناء على طلب من فرنسا.
وكان وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان قال فى وقت سابق إن فرنسا دعت إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا، فى أعقاب توغل تركى فى منطقة عفرين بشمال سوريا. وعبر عن قلق بلاده الشديد بشأن "التدهور المفاجئ" فى الوضع فى سوريا، مطالباً باجتماع لمجلس الأمن من أجل "تقييم الوضع الإنسانى".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت، السبت الماضى، إن موسكو تتابع تطورات الوضع فى عفرين بسوريا، بعد بدء عملية عسكرية تركية.
وذكرت الوزارة، فى بيان، أن "موسكو تلقت هذه المعلومات بقلق، وتتابع عن كثب تطورات الوضع"، كما أكد البيان: "فى هذا الصدد تدعو الأطراف المتحاربة لضبط النفس".
