صور.. 4 أسباب أدت لسقوط الإسماعيلى والابتعاد عن صدارة الدورى

الإثنين، 22 يناير 2018 11:56 م
صور.. 4 أسباب أدت لسقوط الإسماعيلى والابتعاد عن صدارة الدورى الإسماعيلى
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد أن كان متصدرا جدول مسابقة الدورى، ويعد المنافس الأول للأهلى على التتويج بلقب الدورى هذا الموسم، خاصة بعد الأداء والنتائج المبهرة التى قدمتها اللاعبون فى الدور الأول، عاد الإسماعيلى للوراء بشكل تدريجى، ليبتعد نسبياً عن المنافسة على الصدارة.

 

الإسماعيلى فشل فى تحقيق الفوز فى آخر ثلاث مواجهات تحت قيادة أبو طالب العيسوى، ليفقد 7 نقاط فى صراع المنافسة على قمة الدورى، فى الوقت الذى نجح فيه المارد الأحمر فى الزحف نحو القمة واعتلائها بعد أن أصبح فى جعبته 45 نقطة ويتبقى له مباراة مؤجلة أمام المقاولون العرب، ويقبع الدراويش فى المركز الثانى برصيد 42 نقطة.

 

العيسوى تقدم باستقالته من القيادة الفنية للإسماعيلى بعد التعادل 1/1 أمام الأسيوطى فى المباراة التى جمعتهما اليوم، الاثنين، فى إطار منافسات الجولة العشرين من عمر مسابقة الدورى الممتاز.

 

ويرصد "اليوم السابع" أبرز 4 أسباب أدت لسقوط الدراويش منذ بداية الدور الثانى لمسابقة الدورى، وهو ما سنستعرضه فى الأسطر التالية..

 

ديسابر "القشة التى قسمت ظهر البعير"

يعد رحيل الفرنسى سباستيان ديسابر عن القيادة الفنية للدراويش عقب نهاية الدور الأول بمثابة "القشة التى قسمت ظهر البعير"، حيث كان الإسماعيلى يسير بخطى ثابتة ويعتلى مقدمة الدورى، ويقدم أداء مميزا، بفضل حالة الانسجام التى ينعم بها اللاعبون مع المدير الفنى، وعقب رحيله انهار الاستقرار داخل الفريق مما أدى لتراجع النتائج.

 

ضعف المدير الفنى الجديد

لجأت إدارة الإسماعيلى للتعاقد مع أبو طالب العيسوى لقيادة الفريق عقب رحيل ديسابر، الذى تولى تدريب منتخب أوغندا، إلا أن تلك الفترة كانت تحتاج لمدرب ذى شخصية وخبرة عالية يستطيع من خلالها إحكام السيطرة على اللاعبين وعدم السماح بحدوث حالة من التراخى عقب رحيل ديسابر، وهو ما لم ينجح فيه "العيسوى" وقاد الدراويش للفوز فى مباراة واحدة على النصر بنتيجة 3/2، ثم الخسارة من المقاولون العرب بنتيجة 2/0، والتعادل سلبياً مع الاتحاد السكندرى، والتعادل بنتيجة 1/1 مع الأسيوطى.

 

عدم التعاقد مع صفقات سوبر فى الشتاء

لم يقم مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بتدعيم صفوف الفريق بعض الصفقات السوبر خلال فترة الانتقالات الشتوية، وهو ما أدى إلى حدوث حالة من الضعف فى مقعد البدلاء وقلة الحلول أمام المدير الفنى، وما زال مجلس الدراويش لم يحسم الصفقة الوحيدة التى تم الإعلان عنها بالتعاقد مع الليبيرى باتريك وليه.

 

ضغط الجماهير على اللاعبين

فى ظل حالة التفاؤل التى انتابت جماهير الإسماعيلي، خاصة بعد اعتلاء الفريق مقدمة الدورى فى الدور الأول، لتزداد حالة الضغط على اللاعبين، ومطالبتهم بتحقيق البطولة، الأمر الذى أدى لارتباك بعضهم بسبب قلة الخبرة وعدم تعرضهم لمثل تلك الضغوط من قبل، ليحدث خلل واضح فى الأداء ومن ثم النتائج.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة