انتقدت صحفيات إسرائيليات كن يقمن بتغطية زيارة نائب الرئيس الأمريكى مايك بنس الثلاثاء، إلى حائط المبكى "البراق" فى القدس، ما وصفنه بالتمييز ضد النساء بعد أن أجبرتهن السلطات الدينية المتشددة على الوقوف وراء الرجال فى الموقع.
ويعتبر اليهود حائط المبكى الواقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودى (الهيكل) الذى دمره الرومان فى العام 70 للميلاد، وهو أقدس الأماكن لديهم.
وبموجب القوانين المعمول بها حسب إدارة الموقع، يجب أن يزور النساء والرجال الموقع بشكل منفصل.
وتم لهذا الغرض نصب حاجز للفصل بين الرجال والنساء على المنصة التى أقيمت خصيصا للصحفيين، ما أجبر الصحفيات على الوقوف فى قسمها الخلفى.
وبعد أن تقدمت الصحفيات بشكوى، تم إزالة قطعة من القماش للفصل بين الجانبين، وقامت الصحفيات بالوقوف على الكراسى لمتابعة تفاصيل الزيارة.
وقالت الصحفية الإسرائيلية تال شنايدر، التى تعمل مع صحيفة جلوبس، لوكالة فرانس برس "أشعر وكأننى مواطنة من الدرجة الثانية".
وأشارت شنايدر إلى أن المسئولين الأمريكيين أبلغوها أن هذه القواعد مفروضة من قبل السلطات الدينية المتشددة التى تدير الموقع.
ولم يكن بالإمكان الحصول على تعليق فورى من المسئولين الأمريكيين.
ويشرف على المكان اليهود المتشددون الذين يصرون على الفصل بين النساء والرجال، ويفرضون على النساء تغطية الرأس والكتفين والساقين قبل دخول المكان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة