عقدت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، برئاسة طارق رضوان، 3 لقاءات مع سفيرى جمهورية الصين الشعبية، وأستراليا، وعضو البرلمان الكندى ومستشار وزراء الخارجية الكندى للشئون البرلمانية، أمس، الاثنين.
وفى بداية لقاء النائب طارق رضوان، سفير الصين سونج إيجو، أكد الأول على عمق العلاقات الثنائية بين مصر والصين فى شتى المجالات، وأن هناك قضايا ذات اهتمام مشترك تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأثنى النائب طارق رضوان على دعم الصين للسفيرة مشيرة خطاب مرشحة مصر فى انتخابات اليونسكو الماضية، ومن جانبه أكد السفير الصينى أن بلاده تنظر إلى مصر كشريك مهم لها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثمناً الجهود التى تبذلها مصر فى حربها ضد الإرهاب، كذلك من أجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وفى مقدمة ذلك تحقيق المصالحة الفلسطينية، ودور مصر فى حل الأزمة اللبنانية الأخيرة.
وفى هذا السياق أبدى السفير الصينى رغبة برلمان بلاده فى تأسيس جمعية صداقة برلمانية مصرية صينية وذلك لدعم التعاون بين البلدين فى المجال البرلمانى، وقد وعد النائب طارق رضوان بنقل هذه الرغبة إلى الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب.
كما أبدى إيجو استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى شتى المجالات، وأن هناك الكثير من المشرعات التى تنفذ بالفعل على أرض الواقع.
وتطرق الحديث إلى مشكلة الألغام التى تقع فى صحراء مصر الغربية، حيث أكد النائب طارق رضوان أن مشكلة الألغام فى مصر تأخذ حجما وبعدا بالغى الأهمية والخصوصية وتعد مصر من أكثر دول العالم تضررا من الألغام والآثار المترتبة عليها من خسائر فى أرواح آلاف المدنيين، وإعاقة تحقيق الاستفادة المثلى من جميع الموارد المتاحة فى المناطق التى توجد بها تلك الألغام، وفى هذا السياق أعرب السفير الصينى استعداد بلاده للتعاون مع مصر لإزالة الألغام، ولكن المشكلة هى عدم وجود خريطة لهذه الألغام.
وعقد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لقاء مع عمر الغبرة عضو البرلمان الكندى ومستشار وزير الخارجية الكندى للشئون البرلمانية، حضره جيس داتون سفير دولة كندا بالقاهرة، وعدد من أعضاء اللجنة.
فى بداية اللقاء رحب النائب طارق رضوان، بعمر الغبرة والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وكندا فى شتى المجالات، وأن هناك قضايا ذات اهتمام مشترك تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن جانبه أكد النائب الكندى أن بلاده تنظر إلى مصر كشريك مهم لها فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مثمناً الجهود التى تبذلها مصر فى حربها ضد الإرهاب، كذلك من أجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة، وفى مقدمة ذلك تحقيق المصالحة الفلسطينية، ودور مصر فى حل الأزمة اللبنانية الأخيرة.
وأعرب عمر الغبرة عن سعادته بالجالية المصرية بكندا، والتى تقدر بما لا يقل عن 250 ألف كندى من أصل مصرى، موضحاً أنها جالية نشطة وتعمل بدأب لبناء نهضة كندا، مؤكداً أهمية تواصل البرلمان المصرى معهم عن طريق إجراء زيارات إلى كندا.
وقد أبدى طارق رضوان رغبته فى مزيد من التعاون بين البلدين خاصة البرلمانى منها، عن طريق إجراء زيارات متبادلة بين أعضاء من برلمانى البلدين، الأمر الذى سيكون له تأثير إيجابى على العلاقات المتميزة بين البلدين.
كما أكد طارق رضوان أن حقوق الإنسان تختلف فى مصر عن أى دولة أخرى فلدينا تحديات تتعلق بتطوير التعليم والصحة والمياه والكهرباء، كما أن مصر مرت بثورتين وتم تغيير خمس حكومات، ولدينا مشاكل على الصعيد الداخلى، فلابد من اتخاذ كل ما هو ضرورى لضبط الحياة فى مصر عن طريق وضع القوانين المناسبة، موضحاً رضوان أن مصر تسعى جاهدة لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، بجانب إقامة مشروعات كبيرة وذلك لتوفير فرص عمل لأبناء مصر وزيادة معدل النمو الاقتصادى.
كما عقد النائب طارق رضوان رئيس لجنة العلاقات الخارجية لقاء مع نيل هوكينز سفير دولة أستراليا بالقاهرة، ظهر يوم الثلاثاء بحضور أعضاء لجنة العلاقات الخارجية.
فى بداية اللقاء رحب النائب طارق رضوان بالسفير الأسترالى، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، وأن هناك قضايا ذات اهتمام مشترك تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية.
ومن جانبه ثمن السفير الأسترالى الجهود التى تبذلها مصر فى حربها ضد الإرهاب، ومن أجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة.
وقد أكد السفير هوكينز على العلاقة القوية بين البرلمان الأسترالى والبرلمان المصرى.
كما أشار السفير إلى وجود أكثر من 180 ألف أسترالى من أصل مصرى، وأن هناك اثنين من النواب فى البرلمان الأسترالى من أصل مصرى.
كما أشار إلى أن هناك شركات أستراليا تقوم بأنشطة فى استثمارية فى مجال التعدين بمصر، كما أشار إلى أهمية قناة السويس فى التجارة الأسترالية.
وقد أبدى السفير الأسترالى رغبة برلمان بلاده فى تأسيس جمعية صداقة برلمانية مصرية أسترالية على غرار جمعية الصداقة البرلمانية، التى تم تأسيسها بالبرلمان الأسترالى.
وقد أبدى السفير هوكينز استعداد بلاده للتعاون مع مصر فى شتى المجالات وأن هناك مشرعات تنفذ بالفعل على أرض الواقع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة