عاشت "سلوى.ع.خ" مأساة منذ فرض عليها أهلها الزواج من زوج شقيقتها المتوفاة، وأجبروها وهى فى عمر 17 عامًا على ترك دراستها، ونسوا فارق السن الكبير بينها وبين زوج أختها، وتجاهلوا رفضها حتى أنهم عقدوا قرانها دون إرادتها.
وروت سلوى، مأساتها، فى محضر حررته بقسم شرطة روض الفرج، ضد أولاد شقيقتها وزوجها: "ضحيت بحياتى من أجل أولاد شقيقتى وتركت دراستى وطفولتى وحياتى، وتزوجت والداهم حتى أسهر على رعايتهم حفاظًا على وعد والدتى لشقيقتى أثناء مرضها، وبعدما توفى زوجى رفضوا رد المعروف لى وعاملونى وشقيقتهم الصغيرة بشكل سيئ".
وأضافت والدة الطفلة صاحبة الـ6 سنوات التى تعرضت لهتك العرض والاغتصاب من إخوتها: "عندما ذهبت إلى منزل شقيقتى كان أولادها أطفالاً أكبرهم عمره 12 عامًا وأصغرهم 9 سنوات، وقدمت لهم الرعاية والحنان رغم صغر سنى وحاولت ألا أشعرهم بالفاجعة التى تعرضوا لها، وتحملت قسوة والدهم وفارق السن الكبير بيننا وعشت من أجلهم".
وأشارت سلوى، إلى أنهم سرعان ما تغيروا نحوها بعدما وصلوا لسن البلوغ وعاملوها كزوجة، وعندما توفى والداهم بدأ الوجه الآخر فى الظهور بعد تهديدها بالضرب وتعنيفها وابنتها والاستيلاء على ميراثها ونجلتها الصغيرة.
وتابعت الزوجة، اضطرت لكى نعيش أنا وابنتى للجوء لمحكمة الأسرة بزنانيرى واستخراج إعلام وراثة، والمطالبة بإثبات نصيبى وإياها، وعندها ثار جنونهم وتطور إيذائهم لنا مستغلين عيشنا فى منزل واحد، وحبسنا تحت تهديد السلاح".
وأكدت الزوجة: تركت طفلتى فى المنزل وهربت أستغيث بواسطة شقيقى وعندما عدت وجدهم قد اعتدوا عليها وهتكوا عرضها متناسين أنها شقيقتهم، وذلك لينتقموا من مطالبتى بحقنا الشرعى فى الميراث الذى قدرته المحكمة بمبلغ 250 ألف جنيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة