أعرب شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى عن سعادته بالتجديد لمدة موسمين آخرين، مشيرا إلى أن الأمر جاء بدون أى مناقشات أو مفاوضات مطولة، خاصة أنه يعتبر الأهلى بيته الذى تربى فيه على مدار ما يزيد على 20 عاما.
وأضاف إكرامى، فى تصريحات صحفية، أن التجديد للأهلى تم على بياض وللمدة التى حددتها إدارة النادى، وأنه لم يتردد لحظة فى اتخاذ هذه الخطوة، خاصة أن الأهلى هو الأفضل فى تقديره للاعبيه وبالشكل الأمثل، مؤكد أن علاقته بالنادى ليست علاقة تعاقدية، معتبرا الأهلى بيته الأول ولا يستطيع البعد عنه.
وأوضح إكرامى أنه كان يفكر فى عدة أمور شخصية قبل التجديد، وتحديدا قبل قيده بالقائمة الأفريقية هذا الموسم، ولكن بعد القيد أصبح لا يفكر سوى فى مصلحة الأهلى، ولذلك لم يتردد لحظة فى التوقيع.
وأتم إكرامى حديثه فى هذا الشأن قائلا أنا لاعب فى النادى الأهلى ما دام النادى يحتاجنى بين صفوفه لأننى أقدر قيمة الفانلة الحمراء والوفاء لها، كما أننى تربيت فى هذا النادى حتى أصبحت من الكباتن فى الفريق، وهذا أقل رد لجزء من فضل النادى على.
وعن المرحلة المقبلة أكد حارس الأهلى أنه يسعى جاهدا لإثبات جدارته وجاهزيته فى التدريبات بشكل دائم ومستمر، وهذا دوره الذى لا يتغير دائما فى الأهلى، خصوصا أن الفريق تنظره مهمة صعبة ومنافسة قوية هذا الموسم على الصعيدين المحلى والقارى، فضلا عن سعيه الدائم للحفاظ على لياقته الفنية والبدنية قبل مونديال روسيا 2018.
وعن جلوسه احتياطيا فى الفترة الحالية، ومدى تأثر فرصه للحاق بكأس العالم 2018، قال شريف إكرامى إن هذا الأمر يتعلق بعدة نقاط تستوجب الرد أولها أنه حارس الأهلى منذ سنين عديدة، ولديه تاريخ طويل فى النادى لم تتخلله مشكلة واحدة، ولم يفتعل أية أزمة، وهو ما يعنى أنه غير منزعج من جلوسه على الدكة لأنه يفضل مصلحة الأهلى على مصلحته الشخصية.
وأضاف أن هناك أمرين آخرين يريد أن يوضحهما أولهما أنه على المستوى الشخصى اجتهد مع المنتخب كثيرا على مدار الأعوام الماضية وتحمل المسئولية مع زملائه بشكل كبير فى الصعود لكأس العالم، ومن ثم أصبح حلمه فى المشاركة بالمونديال مشروعا، وثانيا أن الجهاز الفنى للأهلى يعلم جيدا مدى رغبته فى اللعب فى كأس العالم وسوف يساعده على تحقيق هذه الرغبة لأنها سوف تعود بالنفع عليه وعلى النادى فى وقت واحد.
وشدد إكرامى على دعمه الدائم لأى حارس يشارك فى الأهلى والمنتخب الوطنى وأن موقفه هذا دليل واضح على علاقته الطيبة بكل زملائه ورسالة مهمة للأجيال المقبلة على أهمية المنافسة فنيا داخل الملعب، أما خارجه فلابد أن تكون العلاقة الطيبة هى الرسالة الأولى بين الجميع.
وأضاف إكرامى أنه يتطلع لتحقيق الكثير من الإنجازات فى 2018 بقميص الأهلى ومواصلة العام الذى بدأ ببطولة السوبر بمزيد من التتويج المحلى بالفوز بإذن الله ببطولتى الكأس والدورى، فضلا عن تحقيق اللقب الأهم وهو بطولة أفريقيا الغائبة منذ سنوات عن الأهلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة