لا أعرف إذا كانت التقارير التى أمام اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، تخبره أن الثأر فى صعيد مصر تراجع بسبب التعليم ومشاغل الحياة وارتفاع سعر السلاح، لكن الذى لم يتراجع منذ ثورة 2011 وحتى الآن، هو السرقة التى جعلت الناس ينامون بأعين نصف مفتوحة كالذئاب يحرسون أموالهم ومواشيهم وممتلكاتهم من اللصوص وأبناء الليل الذين أصبحوا أكثر عددًا من مندوبى المبيعات، والناس يلجؤون لحراسة أنفسهم لأنهم لا يملكون إجابات للأسئلة الروتينية التى تُطرح عليهم فى مراكز الشرطة حين يتعرضون للسرقة ويقررون تقديم بلاغ، ففى المحضر يتم سؤالهم إذا ما كانوا يشتبهون فى أحد أو يتهمون شخصًا بعينه، وهذا مخالف للمنطق فى مجتمعات يعرف أفرادها بعضهم بالاسم.. أعتقد أن الداخلية تحتاج لمراجعة خططها لمكافحة الجريمة الجنائية فى بعض المناطق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة