تطرق كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، لقضايا تهم المواطنين، وعلى رأسها بداية معركة الآنتخابات الرئاسية وجمع توكيلات مرشحى الرئاسة، كما تطرقت بعض المقالات إلى افتتاح الرئيس السيسى مجموعة من مشروعات التنمية بالصعيد.
كما رصدت أن مخطط تنمية سيناء، وأحد من أهم المشروعات القومية التاريخية العملاقة، واستكمال هذا المخطط التنموى التعميرى لسيناء سوف يمثل نقلة وطفرة على أرض الواقع لتكون مصدراً للخير الواسع.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: كشف حساب صعيد مصر
يرى الكاتب أن الرئيس عبد ألفتاح السيسى اختيار مدينة بنى سويف كى يقدم منها كشف حسابه عن مشروعات وإنجازات ضخمة غيرت وجه الصعيد الذى كان يعانى التهميش والإهمال ليصبح عنواناً على أوجه متعددة من الأنشطة الآنتاجية تتمثل فى 50 منطقة صناعية تضم 2973 مصنعاً كبيراً ومتوسطاً وصغيراً باستثمارات تزيد على 75 مليار جنيه، ابتداء من أحدث مصانع الإلكترونيات ببنى سويف إلى مصنع الخلايا الشمسية فى قنا، إلى المنطقة الصناعية فى سوهاج التى يتم فيها تصنيع كل أنواع الموتورات لجميع الأجهزة المنزلية، ومحطات تحلية المياه، ووحدات الإسكان، والمرافق والمياه والصحة، بل ما يميز إنجازات السيسى حرصه الكامل على إستيفاء شروط الحداثة والطراز الجديد ورؤية شاملة للمستقبل .
فاروق جويدة يكتب: حول زيارة القدس
تحدث الكاتب عن اختلاف علمائنا الأجلاء حول زيارة القدس، بأنه هل تفتح الدول العربية الأبواب للسماح بزيارة القدس، وهل هذا يخدم القضية ألفلسطينية؟ وذلك خلال المؤتمر الذى أقامته مشيخة الأزهر والذى وصفه بأنه أهم الأحداث التى شهدتها الساحة العربية والدولية منذ القرار المشئوم الذى أصدره ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فالبعض طالب بزيارتها حتى تبقى عربية إسلامية، وأخرون طالبوا بمنع زيارتها لأن ذلك يدخل فى نطاق دعوات التطبيع مع إسرائيل وهذا ما تريده، وبالتإلى فى الظروف الحالية وحالة الغضب التى يعيشها العالم الإسلامى احتجاجا ورفضا للقرار الأمريكى يجب ألا يذهب المواطنون العرب والمسلمون إلى القدس لأن إسرائيل تسعى لهذه الصيغة من الآندماج حتى تحقق كل اهدافها فى التوسع وتهميش القضية ألفلسطينية أمام الرأى العام العالمى.
الأخبار
جلال دويدار يكتب: سيناء بالتعمير والتنمية.. مركز سياحى وصناعى واقتصادى "٢"
يؤكد الكابت أن مخطط تنمية سيناء، وأحد من أهم المشروعات القومية التاريخية العملاقة، واستكمال هذا المخطط التنموى التعميرى لسيناء سوف يمثل نقلة وطفرة على أرض الواقع لتكون مصدراً للخير الواسع بإذن الله، واستثمار مساحتها الهائلة وإمكاناتها الطبيعية الضخمة سوف يجعل منها منطقة تجذب السكان من باقى اجزاء مصر ليكونوا إضافة لأهلها فى دعم ومساندة نهضتها وتقدمها، وتحقيق هذا الأمل سوف يجعلها درعا قويا يحمى مصر من الاطماع والمؤامرات.
جلال عارف يكتب: تحية للصانع الوطنى
تحدث الكاتب عن افتتاح الرئيس السيسى مجموعة من المشروعات فى بنى سويف، وكان من بينها المجمع الصناعي، مؤكدًا أنه لن تبنى مصر إلا بالصناعة المتقدمة، ولن تتقدم الصناعة إلا حين يتصدر الاستثمار الوطنى، مستطردًا: "تحية لكل صناع مصر الذين تفرغوا للإنتاج والعمل، وصمدوا فى الظروف الصعبة، وابتعدوا عن التهليب والسمسرة، ودورهم الآن أكبر فى مرحلة تحتاج لتضافر كل الجهود لصنع النهضة التى تستحقها مصر، وتستطيع ـ بكل تأكيد ـ أن تحققها".
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: عندما قرر السيسى مواجهة فيروس C
يؤكد الكاتب أن المعجزة الطبية التى تمخضت حتى الآن عن علاج أكثر من مليون مريض، خلال عامين، جديرة بالتوقف والتبين، فى ظل الرقم المصرى المذهل الذى يفوق فى حجمه وأعداده وبالأرقام كل الأعداد التى تم علاجها على مستوى العالم أجمع، مضيفًا أنه من حق الرئيس أن يتحدث عن هذا الإنجاز الطبى بفخر، مَن أنقذ المصريين من فيروس C بعون الله وتوفيقه قادر على إنقإذ مصر من فيروس الإرهاب الأسود.
قافلة طبية
محمد أمين يكتب: ثورة 25 يناير
تحدث الكاتب عن ذكرى ثورة 25 يناير، قائلًا: "كيف تحتفل الدولة المصرية بثورة 25 يناير هذا العام؟.. هل مازالت الدولة تريد التأكيد على روح ثورة يناير، أم تريد أن تنسفها من التاريخ والوجود؟.. هل يكفى أن يكون الاحتفال بيوم إجازة، أم أنه كان على الدولة أن تفتتح فيها المشروعات، وتسلم العقود وتؤكد معانى الثورة؟.. ألم يكن الأفضل أن يفتتح الرئيس مشروعات الصعيد والمشروعات القومية يوم 25 يناير؟!".
.jpg)
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: التوكيلات تفضح المرشحين
أعرب الكاتب عن أمله من تمكن كل المرشحين من استكمال أوراقهم، والتقدم للمنافسة، حتى نشهد معركة انتخابية حقيقية، وليست مباراة من طرف وأحد، مضيفًا: "لو جاز لى أن أوجه نصيحة، فهى لكل من يفكر أن يترشح فى الآنتخابات الرئاسية المقبلة عام ٢٠٢٢ ــ إذا عشنا ومد الله فى أعمارنا ــ أن يستعد من الآن عبر ايجاد الماكينة لأنه عيب على أى مرشح يريد أن يكن رئيسا لمصر، ثم يعجز عن الحصول على تأييد ٢٥ ألف شخص، أى ربع عدد الحاضرين فى استاد القاهرة، عندما كان مسموحا للجماهير بحضور المباريات فى سألف العصر والأوان".
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: رسالة لمن يريد أن يكون رئيساً لمصر
قال الكاتب إنه يتمنى فى الآنتخابات الرئاسية، أن تكون المعركة معركة أفكار وبرامج وليست معركة أشخاص وانطباعات، مضيفًا: "ما أتمناه أن نسمع المشكلة ونسمع الحل، ونرى ألفكرة وألفكرة المضادة، ونرى حلم هذا وحلم ذاك، وحلول هذا وحلول الآخر، هنا أتمنى ألا يدخل أحد معركة الآنتخابات الرئاسية وهو يعتقد أنه وحده دون سواه الذى يمتلك الحق ويعرف الحقيقة، فنحن الآن لسنا أمام معركة صراع أشخاص، لكن نحن أمام معركة من أجل إنقإذ وإصلاح الوطن".
خالد منتصر يكتب: رسالة إلى البابا.. لافتة الإنسانية قبل لافتة الكنيسة
قال الكاتب إنه كان يأمل فى أن يوجه قداسة البابا تواضروس النصيحة إلى الكهنة من مساعديه الذين عطلوا افتتاح مستشفى على أحدث مستوى عالمى نتيجة عنادهم وإصرارهم على وضع لافتة الكنيسة عليها ونقل الملكية إليهم، متسائلًا: طهل لافتة الكنيسة أهم من لافتة الإنسانية؟، وهل الصراع على عقار مبنى ليمتلكه رجل دين أهم من منح عقار دواء لينقذ شعب رجل الدين؟!".
البابا تواضروس
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الشعب صاحب السيادة
يؤكد الكاتب أن الشعوب لا يمكن أن يخدعها أى إعلام، وأن إرادة أى شعب هى أقوى من كل إعلام الدنيا، ولن نبعد كثيرًا، فعندما وضع الشعب المصرى يده فى يد الإعلام المصرى نجح تمامًا فى القضاء على الإخوان الذين اعتلوا عرش البلاد لمدة اثنى عشر شهرًا فى غفلة من الزمن، وبالتإلى فإن ما نعيشه الآن من فوضى إعلامية من أصحاب الأجندات الخاصة، لا يؤثر من قريب أو بعيد فى الشعب المصرى، والشعب قادر تمامًا على تمييز الخبيث من الطيب، والدليل أن ألفوضى التى تعيشها ألفضائيات الآن لا يرضى بها المصريون، ولا يريدونها، بل يتهكمون عليها، ويرفضون أداء هذه ألفضائيات شكلًا وموضوعًا.
عباس الطرابيلى يكتب: ثلاثى.. سد النهضة
تحدث الكاتب عن الزيارة الثلاثية لوزراء رى مصر وإثيوبيا والسودان، لموقع سد النهضة، قائلًا: "أحزنتنى للغاية صورة وزراء رى إثيوبيا. ومصر. والسودان وهم يبتسمون واقفين على أعلى الهضبة التى ينتصب عليها سد النهضة الإثيوبى.. وكأنه ينتصب مثل سور الصين العظيم، لأنه أحد 29 سداً تخطط إثيوبيا لإنشائها.. وإذا كان هدف بناء سور الصين العظيم هو حمايتها من هجمات الغزاة القادمين من الغرب، فإن هدف هذه السدود ـ وبدايتها سد النهضة ـ هو السيطرة على كل نقطة مياه تأتينا من هناك.. وكأنها منحة من إثيوبيا.. وليست منحة من الله العزيز الكريم".
