أبرز 7 تصريحات سياسية مثيرة شهدتها جلسات منتدى "دافوس"

الأربعاء، 24 يناير 2018 01:27 م
أبرز 7 تصريحات سياسية مثيرة شهدتها جلسات منتدى "دافوس" منتدى الاقتصاد العالمى "دافوس"
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يعلم الكثيرون أن منتدى الاقتصاد العالمى "دافوس" هدفه ليس اقتصاديا فقط، إذ تضم جلساته والتى تعقد سنوياً جلسات لمناقشة المشكلات السياسية التى تواجه العالم وكيفية حلولها، وشهدت تلك الجلسات على مدار الأعوام الماضية تصريحات ومواقف سياسية ساخنة، ونرصد فى التقرير التالى أبرز 7 تصريحات سياسية ساخنة شهدتها جلسات المنتدى.

رئيس أذربيجان يهاجم أرمينيا

فى دورة عام 2009، شن رئيس أذربجيان الهام علييف، هجوماً على أرمينيا فى حضور نظيره الأرمنى سيرج سركيسيان، وذلك بسبب المباحثات بشأن منطقة ناغورنى كاراباخ المتنازع عليها، قائلا إن بلاده لا ترتبط بعلاقات مع أرمينيا بسبب احتلال أراضيها. 
 
وامتنع الرئيس الأرمنى الذى حضر النقاش، عن الرد على تصريحات علييف وحتى من النظر إلى نظيره الأذربيجانى. 
 
ومنطقة ناجورنى كاراباخ الأذربيجانية التى تقطنها أغلبية ارمنية أصبحت تحت سيطرة أرمينيا إثر حرب دارت بينهما فى 1991. 

 

نائب الرئيس الأمريكى ينتقد روسيا 

فصل آخر من فصول الصراع نشب بين موسكو وواشنطن فى أروقة دافوس، ففى آخر كلمة له قبل ترك منصبه، وصف نائب الرئيس الأمريكى ، فى دورة دافوس العام الماضى، روسيا بأنها أكبر تهديد للنظام الليبرالى الدولى، وقال إنه يجب أن تعمل واشنطن مع أوروبا على مواجهة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
 
وأضاف بايدن أن كل الأجهزة الأمنية فى أمريكا وعددها ١٧ اتفقت على اتهام روسيا بهجمات إنترنت للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
 
بايدن حاول بكلماته الحفاظ على الموقف الأوروبى العدائى لروسيا؛ فى محاولة منه لإدامة هذه المواقف حتى بعد قدوم ترامب، حيث حذر مئات من الزعماء والمديرين التنفيذيين والمصرفيين المجتمعين فى قاعة مؤتمرات كبيرة فى بلدة دافوس السويسرية من أن بوتين سيحاول على الأرجح التأثير فى الانتخابات التى ستجرى هذا العام فى أوروبا، «مثلما فعل» فى الانتخابات الأمريكية.

 

وزير الخارجية الأمريكى يهاجم "المالكى"

وكالعادة تصدرت منطقة الشرق الأوسط المشهد السياسى، والبداية كانت بالعراق إذ هاجم وزير الخارجية الأميركى جون كيرى، رئيس الوزراء العراقى السابق نورى المالكى، متهماً إياه بإضعاف الحكومة والتسبب بتمدد تنظيم "الدولة" فى العراق، بينما رد المالكى بأن التنظيم صنيعة إدارة رئيس الولايات المتحدة المنتهية ولايته باراك أوباما.

 

الولايات المتحدة وفلسطين

أما ملف فلسطين كان حاضراً بقوة، والبداية كانت مع  وزير الخارجية الأمريكية السابق جون كيرى، إن الضفة الغربية يجرى التهامها ببطء ومنهجية من قبل إسرائيل التى تحتفظ بغالبية مساحتها لصالحها.

 

وتطرق كيرى لامتناع الولايات المتحدة عن استخدام "الفيتو" ضد قرار مجلس الأمن الدولى المتعلق بالاستيطان، قائلًا إن بلاده امتنعت عن التصويت، وسمحت بتمرير القرار، لأنه يثير نقاشًا جديًّا وحقيقيًّا حول الموضوع.

 

 

إسرائيل ونووى إيران

 

إيران أيضا كانت حديث جلسات "دافوس"، وبدأت بإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين ، أنه سيبحث مع قادة العالم إمكانية إدخال تعديلات على الاتفاق النووى الإيرانى، مؤكدًا أن إسرائيل ستعمل على منع حصول النظام الإيرانى على أسلحة نووية قال إن شأنها أن تشكل خطرًا على إسرائيل والعالم بأسره.

 
وقال نتنياهو، فى تصريحات مساء أمس الثلاثاء 23 يناير قبيل توجهه إلى سويسرا للمشاركة فى منتدى دافوس الاقتصادى العالمى، "أغادر إلى دافوس وهو أهم منتدى اقتصادى فى العالم، سأعزز هناك مكانة إسرائيل التى قد تبلورت كدولة عظمى تكنولوجيا".
 
 

السعودية وإيران

وظهرت إيران مرة ثانية، من خلال تصريحات وزير الخارجية السعودى عادل الجبير، الذى أكد أن إيران تشهد صراعات داخلية، لافتا إلى أن موقف بلاده ودول أخرى حول الاتفاق النووى يتمحور حول مدى التقيد بتنفيذ البنود والثقة بأن إيران لا تسعى للحصول على سلاح نووى بعد عقد من الزمن.
 
جاء ذلك فى حوار أجراه الجبير خلال المنتدى الاقتصادى العالمى، أو ما يُعرف بـ"دافوس،" حيث قال: "قدرات وموارد إيران محدودة وهناك صراعات تجرى داخل إيران حول الاتجاه الذى ستأخذه البلاد.. ما أجده مثيرا للاهتمام هو أن كل دول العالم تقريبا تعرضت لهجمات من قبل القاعدة وتنظيم داعش باستثناء إيران، لماذا؟"
 
ولفت الجبير بالقول: "هناك عدد من الدول بما فيهم السعودية قلقون من الاتفاق النووى الإيرانى، فماذا سيحدث بقدرات إيران على التخصيب بعد عشرة و12 عاما؟ هل يثق الناس بالنظام الإيرانى بأنه لا يسعى للحصول على سلاح نووى؟ لا اعتقد أنهم يثقون.

إيران وسوريا

هذه المرة كان إيران صاحبت التصريحات، إذ دعا وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، إلى تعاون إيرانى سعودى للمساعدة فى حل النزاعات فى سوريا واليمن، بعد "تعاونهما الناجح" بشأن لبنان فى العام الماضى.
 
وقال ظريف متحدثا فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس الاربعاء "لا أرى أى سبب لأن تكون هناك سياسات عدائية بين إيران والسعودية ضد بعضهما. يمكننا فى الواقع العمل معا لإنهاء تلك الاوضاع المأساوية لشعوب سوريا واليمن والبحرين وغيرها فى المنطقة".
 
وأضاف ظريف: "لقد تمكنت إيران والسعودية من وقف عرقلة عملية انتخاب الرئيس فى لبنان وحققنا نجاحا فى ذلك".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة