قضت محكمة جنايات طنطا الدائرة الثالثة برئاسة المستشار محمد الشناوي، وعضوية المستشارين شريف فؤاد، وعبدالحميد هندي، وأمانة سر محمد العناني بإعدام سيدتين وعاطل، قتلوا ربة منزل - ضرة الأولى - وأشعلوا النار فى جثتها، بقرية ميت حبيش بمركز طنطا.
وكانت هيئة المحكمة، قد أحالت المتهمين لفضيلة المفتي للمرة الثالثة، بعد تقديم المتهمين طعن على أحكام الإعدام الصادرة ضدهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم، وقضت بإعدامهم.
تعود الواقعة لعام 2013، بتلقى مدير أمن الغربية، إخطارا بعثور أهالي قرية ميت حبيش، بمركز طنطا، على أجزاء لجثة آدمية محترقة، عبارة عن جمجمة لسيدة محترقة، كما عثر على أجزاء من عظام الحوض وساق محترق، وعظام متناثرة وجورب حريمي وسلسلة صيني، بالإضافة إلى إيصال استلام صور فوتوغرافية يحمل اسم "رحمة".
تم تشكيل فريق بحث، وبسؤال صاحب الاستوديو، قرر أن هناك سيدة جاءت إليه وطلبت تكبير صور أطفالها الثلاثة، إذ أن زوجها مسجون ويريد صور أولاده معه ولا يعرف شخصيتها، وتبين من تكبير الصور، أن هناك طفلة ترتدي دلاية، عليها صورة شخص يدعى "مصطفى عبدالرحمن" مسجون ثلاث سنوات فى قضية مخدرات، ومتزوج من سيدتين أحدهما تدعى "بهية مصطفى" والثانية تدعى "ابتسام صلاح"، وأن الأولى متغيبة عن المنزل.
وبسؤال والد الزوجة الأولى، قرر أن ابنته مقيمة مع "ضرتها" في منزل واحد، وأنها أخبرته بتغيب ابنته، وتعرف على متعلقات ابنته التي عُثر عليها بجوار أشلاء جثتها المتفحمة، كما أقر بأن الصور التى قامت بتكبيرها هي لـ "رحمة ناصر"، والثالثة لابنة الزوجة الثانية "ملك".
أكدت التحريات، قيام الزوجة الثانية، بمشاركة كل من "قدرية. ع" 45 عامًا، ربة منزل، و"حمدي. م" 24 عامًا، عاطل، بارتكاب الواقعة، بعد أن استدرجا المجني عليها لمكان الواقعة وقامت المتهمة الأولى بضربها بيد طلمبة مياه على رأسها، وطعنها المتهم الثالث بمطواة، وأتلفوا ملابسها وأضرموا النيران فى جثتها مع كميات من قش الأرز.
وتم ضبط المتهمتين، وحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التى أحالت القضية لمحكمة الجنايات، التى تداولت القضية وأصدرت اليوم حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة