أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمنى عبدالملك المخلافي، أن السلام يحتاج إلى طرفين لتحقيقه فى اليمن وأن ذلك لن يتأتَّى فى ظل التعنت والمماطلة اللتان تبديهما ميليشيا الحوثى الآن بعد اغتيالها للرئيس السابق على عبدالله صالح.
وقال الوزير اليمنى -خلال لقائه فى العاصمة الروسية موسكو مع رئيس وكبير خبراء معهد الاستشراق الروسى البروفيسور فيتالى ناؤومكين اليوم الثلاثاء- إنه على مدى المفاوضات السابقة التى جرت فى جنيف ثم بييل وآخرها فى الكويت والتى وافقت خلالها الحكومة على جميع مقترحات الأمم المتحدة والمبعوث الدولى ولم يوافق الحوثيون على أى منها لأنهم لا نية لديهم ولا رغبة فى تحقيق السلام مدللاً على ذلك برفضهم لكل ما قدمه لهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لاستفادتهم من الوضع القائم ولا تعنيهم معاناة ملايين المواطنين بسببهم.
وجدد المخلافى تأكيد الحكومة اليمنية تمسكها بخيار السلام العادل والمستدام كمخرج وحيد لليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطنى والقرارات الأممية بشأن اليمن وفى مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
بدوره، أعرب البروفيسور فيتالى ناؤومكين، عن أسفه للوضع المؤسف والظرف العصيب الذى تمر به بلادنا، وتمنياته بأن يتمكن الشعب اليمنى من تجاوزه وتحقيق تطلعاته فى استعادة دولته وبناء مؤسساتها.
كما أكد رغبة معهد الاستشراق الروسى بالاحتفاء بالذكرى الـ90 لتأسيس العلاقات اليمنية الروسية من خلال فعاليات علمية وسياسية وثقافية تطرح خلالها القضايا التى تهم اليمن بالتنسيق مع الجانب اليمنى حيث تم الاتفاق على عددا من الفعاليات كما تستعرض فيها العلاقات اليمنية الروسية وآفاقها المستقبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة