أدانت تونس والأردن ، اليوم الأربعاء ، بشدة التفجير الإرهابى المزدوج الذى استهدف مساء أمس الثلاثاء مدينة بنغازى شرق ليبيا وأسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين الأبرياء بين قتلى وجرحى.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية ، أن تونس تتقدم فى هذا الظرف الأليم بخالص عبارات التعازى لأهالى ضحايا هذا العمل الإجرامى الغادر ، متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وإنها تعرب عن عميق تعاطفها مع الشعب الليبى الشقيق فى مواجهة محنة الإرهاب التى تهدف إلى إفشال المساعى والجهود المبذولة إقليميا ودوليا لجمع مختلف أطياف المشهد السياسى الليبى على طاولة الحوار لبحث سبل إيجاد الحل السياسى التوافقى والشامل للأزمة التى تمر بها ليبيا منذ سنوات.
وتهيب تونس فى هذا السياق بكل الليبيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم إلى نبذ الخلافات ووضع مصالح بلادهم فوق كل اعتبار، والعمل على إقامة دولة القانون والمؤسسات الكفيلة وحدها بإنقاذ ليبيا وضمان أمنها واستقرارها وإنهاء معاناة شعبها والتفرغ لإعادة البناء والإعمار.
وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى - فى بيان مساء اليوم - إن الحكومة الأردنية تستنكر وترفض مثل هذه الأعمال الإرهابية التى تستهدف إذكاء العنف بين أبناء الشعب الليبى وعرقلة أية جهود تبذل دوليا لتحقيق الاستقرار فى البلاد.
واستنكر المومنى بشدة الهجوم الإرهابى البشع على بيت من بيوت الله واستهدافه المصلين الأبرياء، مجددا دعوة الأردن الى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاجتثاث الإرهاب وتخليص العالم من شروره.
وأضاف المومنى أن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، تؤكد وقوفها التام إلى جانب ليبيا الشقيقة حتى عودة الاستقرار فيها، وإدانتها لتغليب لغة العنف على الحوار، معربة فى ذات الوقت عن تعازيها للحكومة الليبية ولأسر القتلى وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة