تمكنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" منذ إنشائها وحتى الآن من تحقيق عدد كبير من أهدافها المتعلقة بالكون الخارجى، بما فى ذلك تليسكوب الفضاء هابل، والمركبة الفضائية "فوياجر"، وبرنامج "أبولو"، إلا هدف واحد وهو محاولة إلقاء نظرة فاحصة على الشمس، مصدر ضوء الأرض والحرارة، فضلا عن العواصف الشمسية التى يمكن أن تعطل الأقمار الصناعية وتؤثر على شبكتنا الكهربائية، واستغرق الأمر عقودا لتطوير تكنولوجيا لحماية المعدات العلمية من أشعة الشمس الشرسة.
المركبة الفضائية
وحديثا تم الإعلان عن تطوير مركبة فضائية يمكنها زيارة أقرب نقطة للشمس، وتوجد الآن داخل مركز "جودارد" لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، وتحمل اسم "باركر"، وسيتم إطلاقها فى رحلة نحو الشمس خلال هذا الصيف، ومن المقرر أن تدور على بعد 4 ملايين ميل من سطح الشمس، أى سبع مرات أقرب من أى نقطة وصلت إليها أى مركبة فضائية من قبل، بسرعة 450،000 ميلا فى الساعة، وهى سرعة كافية للذهاب من واشنطن إلى نيويورك فى ثانية واحدة.
ووفقا لتقرير من صحيفة The Washington Post، تم تزويد المركبة الفضائية بدرع حرارى يتحمل 2600 درجة فهرنهايت، ويحافظ على الأدوات فى درجة حرارة الغرفة تقريبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة