فى الثانية والنصف من ظهر اليوم، الخميس، يدخل فريق الاهلي مباراة من نوعية "السهل المُمتنع"، عندما يحل ضيفاً على الرجاء بالإسكندرية فى الجولة العشرين لبطولة الدورى العام، وهى المباراة التى يخوضها المارد الأحمر تحت شعار "ثورة الانتصارات مُستمرة"، فالأهلى الذى يتربّع على قمة المسابقة حالياً يتطلع لمواصلة النتائج الجيدة التى حققها خلال الفترة الماضية، وكان أبرزها إسقاط الزمالك بثلاثية نظيفة ثم حصد السوبر المحلى أمام المصرى قبل أن يُقدم عرضا رائعا أمام المقاصة، ويحوّل تأخره بهدف لفوز قاتل بهدفين لهدف، ونجح الأهلى فى فرض أسلوبه وشخصيته على جميع الفرق فى الدورى.
وشهدت مسيرة الأهلى فى بطولة الدورى هذا الموسم نتائج جيدة، فباستثناء الخسارة من المقاصة لم يخسر الأهلى فى بطولة الدورى، ويتربّع المارد الأحمر على القمة بـ45 نقطة وله مباراة مؤجلة أمام المقاولون العرب، وتعادل فى 3 مباريات وفاز فى 14 مباراة وتعادل فى 3 وخسر واحدة، وسجل 40 هدفا وعليه 11 هدفا.
فى المقابل، يخوض فريق الرجاء مباراة المباراة مُحتلاً المركز الأخير برصيد 12 نقطة، وفاز فى مباراتين فقط وتعادل فى 6 وخسر 11 مباراة وسجل 10 أهداف وسكنت شباكه 32 هدفا.
ورغم سهولة مباراة اليوم نظريا بالنسبة للأهلى حامل لقب الدورى إلا أن حسام البدرى المدير الفنى تحدث مع لاعبيه عن ضرورة التركيز واحترام المنافس، وعدم التقليل منه لأن الكرة لا تعرف سوى المُجتهد، وشدد المدير الفنى للاعبيه على ضرورة اللعب بجدية منذ بداية المباراة بحثاً عن الثلاث نقاط للابتعاد بالصدارة عن باقى المنافسين.
ويفقد الأهلى جهود أحمد فتحى فى مباراة اليوم للإصابة، كما يستمر غياب محمد نجيب لكن حسام البدرى يعول على "كتيبة النجوم" التى يضمّها الفريق، والتى ساهمت فى تحقيق سلسلة من الإنتصارات الرائعة أمثال عبد الله السعيد، أجايى، على معلول، وليد أزارو، حسام عاشور، عمرو السولية ووليد سليمان وغيرهم.
فى الرجاء، يحاول رمضان السيد المدير الفنى للفريق المطروحى تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل بخطف نقطة من "فم الأسد" الأهلاوى، ورغم صعوبة المهمة للغاية أمام مُتذيّل الدورى إلا أنه يطمح لتحقيق مفاجأة أمام المارد الأحمر، خاصة أن الرجاء يلعب المباراة بدون ضغوط عكس الحال بالنسبة لفريق الأهلى الذى يلعب وهو مُطالب بالفوز ولا بديل. وتحوم الشكوك حول مشاركة محمود عبد العاطى فى المباراة بعد تعرضه للإصابة أمام الأسيوطى.
