سعدت جداً بخبر تعيين السفير المحترم، محمود كارم منسقاً عاماً للحملة الانتخابية للسيد رئيس الجمهورية، فقد شاءت إرادة الله أن أتعرف على هذه الشخصية الفذة منذ أربعة سنوات تقريباً أثناء حضور أحد المناسبات الوطنية المهمة، ومنذ ذلك الحين وأنا أستمتع للغاية عن قرب بصحبته الرائعة، فهو على المستوى المهنى نموذج خلاق لما يجب أن يكون عليه الرجل الدبلوماسى من ذكاء فطرى وسرعة بديهة وجدية شديدة وعلم غزير وثقافة عميقة وأفق واسع ولباقة وأناقة فى الفكر والمظهر، وعلى المستوى الإنسانى والأخلاقى فهو نموذج ملهم للأدب الجم فى الحديث، والتواضع الذى لا مثيل له.
هذا فضلاً عن سيرته الذاتية الرائعة، المليئة بخبرات تراكمية نادرة، وإسهامات وطنية عديدة، وهو ما أكسبه تقدير وإحترام شديدين من قبل العديد من المنظمات والهيئات وكبارالشخصيات الإقليمية والدولية، وقد كنت شاهداً على ذلك فى مناسبات عديدة.
وإذ أزكى هذا الاختيار الذى صادف أهله من قبل الحملة الانتخابية للسيد رئيس الجمهورية، فإننى أدعو الله جل وعلا أن يكثر لنا فى جميع ربوع الوطن من أمثال هذا النموذج القدوة الذى عودنا أن يؤدى عمله دائماً بمنتهى الضمير والإتقان.