ملفات شائكة أصبحت هى عنوان الأحداث داخل النادى الإسماعيلى منذ أن تخلى عن قمة مسابقة الدورى العام لصالح الأهلى عقب الخسارة من المقاولون العرب بهدفين دون رد، ثم التعادل مع الأسيوطى بهدف لكل فريق.
يحتل الدراويش حاليا المركز الثانى فى جدول ترتيب الدورى المصرى برصيد 42 نقطة، بفارق 3 نقاط عن الأهلى الذى يتبقى له مباراتان.
ورغم أن الإسماعيلى يستعد لمواجهة مصيرية وحاسمة أمام الأهلى والمقرر لها الثلاثاء المقبل فى الجولة 21 للدورى تحدد بشكل كبير مصير منافسة الدراويش على درع الدورى، إلا أن هناك عددا من القضايا الشائكة تنتظر الحسم داخل النادى الأصفر ونستعرضها فى السطور التالية.
1- خليفة أبو طالب العيسوى قبل مواجهة الأهلى
وضع البرتغالى زيناندو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان فى ورطة بعد فشل المفاوضات لتعيينه مديراً فنياً للدراويش بسبب تمسك ناديه البرتغالى به وصعوبة حضوره إلى الإسماعيلية فى الوقت الحالى لتولى تدريب الدراويش خلفاً لأبو طالب العيسوى.
وكان أبو طالب العيسوى المدير الفنى السابق للفريق قد رحل عن الإسماعيلى بعد التعادل مع الأسيوطى بهدف لكل فريق فى الجولة 20 من الدورى المصرى الممتاز.
وفقد الإسماعيلى صدارة الدورى فى الأسابيع الأخيرة لصالح الأهلى بعد أن حقق الفوز مرة واحدة فقط منذ رحيل الفرنسى ديسابر وتولى العيسوى مسئولية الفريق لأربع مباريات.
ويقوم مجلس إدارة الإسماعيلى بدراسة عدد من السير الذاتية لمديرين فنيين أجانب لاستقدام أحدهم فى الساعات القليلة المقبلة استعداداً للمواجهة المرتقبة التى تجمع الدراويش مع الأهلى.
2_ غموض صفقة باتريك اوليه
ولايزال الغموض يحيط بمصير مهاجم الإسماعيلى الجديد الليبيرى "باتريك اوليه" الملقب برونالدينيو بعد عدم وصوله للقاهرة حتى الآن رغم أن النادى الأصفر يكثف جهوده للحصول على الموافقات الأمنية لحضور اللاعب الذى يتمسك بالحضور رفقة وكيل أعماله.
وكان باتريك اوليه قد تعثر دخوله إلى الأراضى المصرية نظراً لوضع دولة ليبيريا تحت قوائم الدول التى تدعم الإرهاب.
ويتطلع الإسماعيلى لاستقبال اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً فى أسرع الوقت، من أجل الاعتماد على جهوده بجانب كالديرون لزيادة الفاعلية الهجومية.
وكان الإسماعيلى قد اتفق مع اللاعب قبل أن يوقع الأخير عبر الفاكس، وهو ما أوضحه موقع "ترانسفير ماركت" العالمى المختص بانتقالات اللاعبين.
وكانت صفقة اللاعب الليبيرى باتريك وليه والملقب برونالدينيو ليبيريا مهددة بالفشل بسبب جنسية اللاعب الليبيرية، لكن سرعان ما انتهت الأزمة بعد تدخل مسئولى القلعة الصفراء.
وكان مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة إبراهيم عثمان، حصل على توقيع اللاعب لمدة ثلاثة مواسم ونصف مقابل 400 ألف دولار.
3- مصير عمر جمال وشكرى نجيب
فيما جاء تقدم عمر جمال صانع ألعاب الإسماعيلى بطلب رسمى للرحيل عن صفوف الفريق والعودة لصفوف ناديه السابق المقاولون العرب ليزيد الغموض حول موقفه مع الدراويش.
ولم ينجح اللاعب صاحب الـ34 عاما فى حجز مقعد بتشكيل الفريق الأساسى لتراجع مستواه الفنى والبدنى.
وكان الإسماعيلى قد استعاد عمر جمال من المقاولون العرب ضمن صفقة تبادلية شملت إعارة شكرى نجيب لصفوف ذئاب الجبل.
وعاد شكرى نجيب للإسماعيلية للانتظام بتدريبات الفريق، إلا أن فريق المقاولون العرب لايزال متمسكا باستمراره ضمن صفوف الإعارة، إلا أن مسئولى الدراويش فى محاولات مستمرة لقطع إعارته خلال يناير الجارى.
وشارك عمر جمال صاحب الـ35 عاما مع الإسماعيلى خلال الموسم الجارى فى 5 مواجهات بكل المسابقات، فيما لعب شكرى نجيب فى 13 مباراة فى كل المسابقات سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين.
وانتقل المهاجم صاحب الـ23 عاما إلى المقاولون قبل بداية الموسم الجارى من صفوف الإسماعيلى على سبيل الإعارة.
وكان المقاولون العرب قد رفض إعادة لاعبه إلى الإسماعيلى معلناً أن اللاعب سيستمر حتى نهاية الموسم.
