انخفض الدولار الأمريكى إلى مستويات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية، ومن الآثار المثيرة للاهتمام لتدنى سعر الدولار فى عالم التكنولوجيا، هو زيادة الفارق المتنامى فى تكلفة الهواتف فى الولايات المتحدة وفى بلدان أخرى.
ويعد أيفون X الهاتف الأغلى حتى الآن خير نموذج لتوضيح فارق السعر الكبير، ففى الولايات المتحدة، يبلغ سعر هاتف أيفون X نحو ألف دولار للنسخة سعة 64 جيجابايت، مع إضافة ضريبة الدولة المتوسطة بنسبة 8٪، فسيصل سعر الهاتف النهائى فى نهاية المطاف إلى 1,080دولار أمريكى.
أما فى أوروبا، فيتم تضمين ضريبة القيمة المضافة على سعر أيفون X، فتبلغ التكلفة الإجمالية نحو 1,150 يورو.
وسيكون المبلغان متقاربين إذا كان الدولار مساويًا لليورو، كما كان قبل عامين فقط، ولكن مع ضعف الدولار الحالى، فإن سعر الولايات المتحدة للآيفون أقل بنحو 25٪ من السعر فى أوروبا، فسعر الهاتف فى أوروبا 870 يورو.
وهذا يعنى أنه إذا كنت مسافرًا من أوروبا قادمًا إلى الولايات المتحدة مع عملة اليورو الأكثر قيمة الآن، فإنك سوف توفر 280 يورو إذا أردت شراء أيفون X فى الولايات المتحدة، أى نصف ثمن التذكرة تقريبًا.
وإذا كنت تتسوق بدولة خالية من الضرائب مثل ديلاوير، يمكنك توفير 360 يورو، وهذا يعنى دفع 30٪ أقل لشراء أيفون X.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة