سلطت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، الضوء على منطقة "درب سيناء"، وهى أول درب مشى طويل فى مصر، إذ يمتد لمسافة 230 كيلو مترا من البحر حتى قمة الجبل، ويمنح السائرين فرصة لرؤية أفضل طبيعة برية فى مصر، وتحدثت القناة الأمريكية عن الثقافة البدوية فى شبه جزيرة سيناء، والدور الذى يلعبه المرشدون البدو فى توجيه وفود الزائرين.
وقالت صحفية "سى إن إن"، جين روز سميث، إنها سلكت هذا الدرب ضمن مجموعة من 17 رجل وامرأة، فى نوفمبر الماضى، وعلى مدى 14 يوما، قادهم خلال الرحلة 3 من البدو، ومنظم الرحلة الإيطالى، متابعة: "بدأنا الرحلة بالقرب من منطقة بير سوير على البحر الأحمر، وتسلقنا جبال سيناء الساحلية مع مشهد ضبابى على المملكة العربية السعودية خلفنا، وبعد أسبوعين من المشى كانت المكافأة بمشاهدة شروق الشمس فى السادسة صباحا فى أجواء متجمدة فوق منحدرات جبل سانت كاترين، أعلى جبل فى مصر".
وتقول "سميث" فى التقرير، إنه رغم جمال الرحلة وسحر سيناء، فإن الجغرافيا الأكثر حيوية فيها كانت البشر، إذ يمر الدرب عبر أراضى ثلاث قبائل بدوية، الترابين والمزينة والجبالية، الذين ظلوا لسنوات طويلة يقدمون خدمات الإرشاد للمسافرين فى سيناء، ورغم أن التقديرات الرسمية لسكان سيناء تختلف، إلا أن زعماء القبائل المحليين يعتقدون أن جنوب سيناء تضم حوالى 15000 من الترابين و50 ألفا من المزاينة، و5 آلاف من الجبالية.
وسردت صحفية "سى إن إن" القصص التى كانت تسمعها من رجال البدو، وقصة صداقتها مع مدينة ذهب، وألقى تقرير الشبكة الأمريكية الضوء على تأثير تراجع السياحة على البدو، حتى أنهم اضطروا لبيع جمالهم لأبناء قبائل أخرى، وخلصت فى النهاية إلى القول بأن البدو يراهنون على عودة الزائرين مرة أخرى لبدو سيناء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة