يعكف الباحثون فى علم الإحاثة بفرنسا برئاسة "جيل بيريون" رئيس جمعية علم الإحاثة فى باريس والعالم الإيطالى "روبرتو ماكياريللى" البالغ من العمر 63 عاما لوضع حد للحفرية التى عثر فيها على جمجمة الإنسان الأول الذى أطلق عليه "توماى" فى تشاد عام 2001 ولم يجدوا بجانبه عظام الفخذ لكى يثبت أن هذا الإنسان كان له قدمين يمشى عليها.
وأجريت الأبحاث خلال 7 سنوات من قبل عالم الإحاثة الفرنسى "ميشل برونيه" وفريقه للعثور على عظام الفخذ ولم تأت بنتائج إيجابية، علما بأن العالم الإيطالى يؤكد عثوره على هذه العظام، إلا أنها اختفت من المعامل التى تجرى التحاليل عليها لإثبات تطور الإنسان مما تتطلب إعادة البحث مرة أخرى فى تشاد حتى يصلوا إلى هذه العظام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة