أكدت الملكة رانيا العبدالله، أن الأردن تحمل الكثير نتيجة الأزمة السورية واستقبال اللاجئين، لافتة إلى أن الاستجابة العالمية للاجئين لم تكن كافية، وأن حجم ونطاق الأزمة يفوق كثيرا الدعم الذى تحصل عليه المملكة.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع الملكة رانيا العبدالله فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس بسويسرا، الخميس، مع قناة (سى ان بى سي) الأمريكية، حسبما أفاد بيان صادر اليوم عن مكتب الملكة رانيا.
وقالت الملكة رانيا العبدالله إن الأردن تحمل الكثير نتيجة الأزمة السورية واستقبال اللاجئين الذين لا يقطن سوى 10% منهم فى المخيمات، والغالبية العظمى منهم فى القرى والمدن.
وأضافت "من المؤسف القول أن الاستجابة العالمية لم تكن كافية، بعض الدول كانت كريمة ولكن حجم ونطاق الأزمة يفوق كثيرا الدعم الذى نحصل عليه".
ونوهت بأنه يوجد أكثر من 65 مليون شخص نازح فى جميع أنحاء العالم تم اجبارهم على ترك منازلهم بسبب الأزمات والاضطهاد، و90% منهم ينتهى المطاف بهم فى الدول النامية الأقل استعداد للتعامل مع مثل هذه الازمات.
وأوضحت أن الأردن يخصص الآن اكثر من 1/5 ميزانيته لتغطية الكلف المباشرة لاستضافة اللاجئين، فى حين تنصلت بعض الدول الغنية من مسئوليتها لإعادة توطين اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة