تحتفل أستراليا اليوم بيومها الوطنى الذى يؤرّخ لذكرى وصول البريطانيين عام 1788 إلى مرفأ «جاكسون» فى ولاية نيو ساوث ويلز، وفى مثل هذا اليوم، تعم الإحتفالات مختلف أنحاء البلاد، على الصعيد الوطنى وبين العائلات أيضاً.
غير أنّ هذا اليوم يؤرّخ أيضاً لنقطة التحوّل التى دمّرت أسلوب حياة السكان الأصليين للبلاد بفعل الغزو الإستعمارى، ولطالما سُلخت أصوات هؤلاء من التاريخ الأسترالى،وبالنسبة للعديد من الأستراليين وخصوصاً من السكان الأصليين وسكان الجزر لا يمثل يوم 26 يناير يوماً للاحتفال، وإنما يعتبرونه يوما لتذكر الغزو الذى تعرضوا له من البريطانيين منذ وصول كابتن فيليب إلى القارة.
وشارك أعضاء فرقة الرقص الكومورى للسكان الأصليين فى حفل تقليدى إحياء لذكرى هذا اليوم أستراليا.
وما بين 1905 وسبعينيات القرن الماضى، أجبرت بريطانيا والبعثات الكنسية عشرات آلاف الأطفال من السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس على ترك عائلاتهم، فى محاولة لدمجهم في المجتمعات البيضاء،وعرفوا بإسم «الأطفال المسروقين»، وتعتبر هذه السياسة من «أسوأ الفظائع التي ارتكبت في تاريخ أستراليا». بحسب رواية للسكان الأصليين.
الأستراليون يحيون ذكرى يوم الغزو
يوم النجاه فى أستراليا
مواطنون يحيون ذكرى يوم النجاة
متظاهرون أستراليون
جانب من تظاهرات أستراليا
احتفالات أستراليا
مواطنون أستراليون
مواطن أسترالى يحمل العلم البريطانى
مواطنون أستراليون يحملون العلم البريطانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة