يحل اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة والمغنية المصرية سعاد حسنى "سندريلا الشاشة"، التى اتقنت جميع أدوارها الفنية رغم عدم دراستها للتمثيل أو الغناء، فكان معروف عنها حبها للعدسة وأيضا حب العدسة لها .
والتقت كاميرا "فيديو 7"، بعدد من جيران الفنانة سعاد حسنى "السندريلا"، والتى كانت تقطن فى إحدى عمارات منطقة حى الزمالك قبل سفرها إلى انجلترا ووفاتها هناك فى حادث أليم لم يكشف كواليسه الحقيقية حتى الآن.
فى هذه العمارة قضت "السندريلا" معظم سنوات حياتها لتحمل كثير من ذكرياتها، ويتذكر الباعة فى المنطقة التى كانت تتعامل معهم الفنانة الراحلة سعاد حسنى أحاديثها معهم بتأثر شديد نظرا لحبهم لها، حيث وصفوها بالمتواضعة وسيدة الكرم .
ويقول "عم لطفى"، صاحب محل فاكهة، "أنا أعرف الفنانة من زمن كبير أوى، وكانت طيبة ومحترمة وأميرة وبحبوحة أوى، وحتى وهى بتتكلم معاك كانت جميلة، وكانت بتجيلى كل يوم هى وأخواتها ووالدتها، وكانت زبونة عندى".
وتابع، "كانت بتحب كل أنواع الفاكهة، وكانت بتجيلى وشها بشوش ومرحه اوى ومعندهاش كبرياء .. الله يرحمها احنا افتقدناها".
وأوضح "ثروت" بائع بمحل عصير فى الشارع المقابل لمنزل "السندريلا"، "كانت بتيجى تشرب من عندنا عصير وكانت بتحب عصائر الجريب فروت والبرتقال، وكانت من الناس اللى ايدها فرطة وكانت بتعمل خير كتير وكل اللى بيقابلها فى الشارع ويقصدها مبتصدهوش كانت كريمة كرم غير عادى، لما كنت بروح أودى طلبات فى العمارة وكنت بقابلها وأشوفها كانت تسلم عليا بتواضع".
وقال "محمد"، صاحب محل لتصليح السجاد ، "كانت بتيجى تغسل السجاد بتاعها عندنا، هى قيمة كبيرة وانا بحبها جدا، وكانت متواضعة وبتتكلم معانا عادى، وكانت بتحب تتفرج على السجاد واحنا بنصلحه وتعدى بعد ما نخلص تتفرج على السجادة بعد ما اتصلحت، كانت فنانة وبتحب الفن والسجاد ده فن لأنه أولا له قيمة تاريخية ومادية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة