كأن المهندس هانى أبوريدة أقدم على فعل جديد فى عالم الكورة!
كأن تقدمه بتصور احترافى احترامى.. شمل استدعاء رئيس اتحاد الكرة السابق جمال علام، ونائبه كابتن حسن فريد للوجود ضمن المنظومة الجبلاوية الإدارية، باعتبارهما «رمزى» المرحلة التى مهدت.. أولاً لاتحاد جديد يقوده أبوريدة، ثانياً.. لاستكمال الأعمال، التى من خلالها وصلنا كأس العالم.. مش كده!
لأ.. لسه!
لا يوجد بناء من دون أساس، وإلا ما ترتفع البنايات.. على ما أظن، أو تمثل شكلاً.. ينهار سريعاً!
ما أقوله له أدلة.. تبدأ من استكمال الأعمال بين مجلسين، ثم فوز المنتخب المصرى ومديره كوبر، وابننا محمد صلاح بـ جوائز الأفضل قارياً، دون مجاملة من أيتها حد.. يا أفندم.
• يا حضرات.. الالتزام الأدبى الاحترافى الاحترامى، بوضع حسن فريد نائب رئيس الاتحاد السابق، وأحد أهم الرجال المحترمين فى عالم المجنونة كرة القدم، ليقود اللجنة التى ستمثل كل شىء لمصر فى مونديال روسيا 2018، هو اختيار أكثر من رائع، ضرب كل العصافير، حتى بدون أحجار!
نعم.. فاسم فريد وخبراته.. وعلاقاته وإخلاصه للعشرة والعيش والملح وحبه لهذا البلد، لا يحتاج منا تعليق.
• يا حضرات.. أما وجود جمال علام الرئيس الكروى السابق كمستشار للمجلس الحالى، فهو قرار يجب تثمينه.. آى نعم.
الرجل الذى كان نظيف اليد.. عفيف اللسان اكتسب خبرات عديدة، وكون علاقات طيبة، حين كان يرافق أبوريدة كشخصية قارية دولية مصرية، تدفع بأن وجوده، له لازمة.
• يا حضرات.. حين يكون ضمن منظومة العمل «رئيس سابق».. ونائب رئيس سابق، حسن فريد، هو أيضاً أحد الشخصيات التى لا خلاف عليها، ألا يعد هذا تصوراً يرفع من قدر كل بعثة، ويجعل من نصل إليهم يكرمون وفادتنا.. ها.. حد يقول حاجة!
• يا حضرات.. هنا يجب الإشارة إلى الكثير من المداولات على طاولة اتحاد الكرة، قبل الخروج بالقرار، لهذا كان أبوريدة مهتماً بأن يكون القرار بقناعة الكل.
أغلب التعليقات.. كانت تطالب بالموافقة، وفوراً.. وهذا هو حق تاريخى لرجال قدموا تجربة طيبة، لكن الاهتمام بجدوى وجودهما يعد أهم.
• يا حضرات.. بالأصالة عن نفسى، ونيابة عن مجموعة تبلغ سعادتى منتهاها أنهم أصدقاء وزملاء أحترمهم كثيراً، فإن هذا القرار.. هو من نوعية القرارات التى تزيد مساحة احترام الكرة المصرية.
صدقونى.. هو قرار.. نراه حولنا كثيراً.. أكيد حضراتكم تعرفون العربى الجزائرى محب مصر حاج محمد روراوه.. مش كده.
لأنه شخصية يهم بلاده وجودها بعدما خدم، رسمياً، كثيراً، ستجدونه، موجودا بنفس الصيغة المصرية، التى أكد أبوريدة من خلالها أن المقبل يحتاج تضافر الجهود، وأن الملفات سيتم استكمالها، ولا عودة لإبعاد «الملف»، مادام من قدمه خارج المهام الرسمية.
• يا حضرات.. حين يقدم اتحاد الكرة، على ما يستحق النقد، وأحياناً الإمساك بتلابيب ملابسه فى عركة للصالح العالم، فإننا نفعلها، فلماذا حين يقدم نموذجاً للنجاح لا يحوز رضانا!
قرار وجود فريد وعلام يستحق الإشادة.. مين معاااااانا!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة