"أبوعمر" مسؤول عن تكليف الخلايا وعناصر التنظيم بأدوارهم وتنفيذ تعليمات «والى التنظيم»
الخلايا
بحسب ما ورد فى التحقيقات، إن كل خلية من خلايا التنظيم وخاصة الخلايا الميدانية فى سيناء مزودة بأسلحة آلية وثقيلة وصواريخ مضادة للطائرات والدبابات والآر بى جى وسيارة دفع رباعى مموهة المعالم مسلحة بالبنادق الآلية بأنواعها والمدافع ويتم تخزينها فى أكواخ بمناطق تمركز الخلية، وجاءت الخلايا كالتالى:
1- خلية الإعداد
يترأسها إبراهيم منصور، وعرف من عناصرها 11 عضواً، والمسؤولة عن التجنيد بالتنظيم ويتم عمل دورات تدريبية فى اللياقة البدنية والتشكيلات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية بالشيخ زويد، فقال أحد المتهمين فى أوراق التحقيقات أنه انضم مع سبعين شخص لتلقى هذه التدريبات قبل الهجوم على كمينى الرفاعى والسدرة لأسر أكبر قدر من الجنود وليس قتلهم.
2- خلية أبوحازم الحلاق «الفلسطينى»
يترأسها المتهم الفلسطينى عمرو الحلاق مكونة من 23 عضوا، ويقتصر دورها على مراقبة الأهداف المطلوب انضمامها واستقطابها، بالتعاون مع عبدالرحمن العزازى الموجود بتركيا الذى يعمل على الحاق العناصر المنضمة حديثا للتنظيم مع داعش بسوريا وليبيا وتدريبهم على حرب العصابات والمدن، واستخدام الأسلحة، وطرق تصنيع المتفجرات تمهيدا للعودة للبلاد لتنفيذ مخطط التنظيم.
3- «خلية أبوالحسن»
4 - «خلية أبوعبيدة»
يترأسها المتهم عبدالواحد طه عضمة ضمت 35 عضوا منهم ثلاثة أشقاء، ومسؤولية الخلية، تهريب عناصر التنظيم والأسلحة والملابس العسكرية من قطاع غزة عبر أنفاق منازل سيناء والعريش، مستعينا ببعض العناصر المشاركين بحقل الجهاد الليبى عبر الحدود إلى محافظة شمال سيناء للالتحاق بصفوفه.
5- «أبوحاتم المصرى»
6- خلية أبوبكر»
يترأسها المتهم أبوبكر خضر، مكونة من 37 عنصراً، وأُسند إليها مسؤولية رصد مبانى الإدارات الأمنية ومعرفة مواقع المستهدفين من الضباط والجنود وأفراد الأمن.
7- «خلية أبوخالد»
8- خلية «مالكوم إكس»
يترأسها المتهم يحيى ريقى عبدالمحسن، وعُرف من عناصرها 11 عضواً، ودورهم البحث توفير أماكن لإعاشة لعناصر التنظيم.
9- «خلية سليمان طرفة»
10- «فارس الظلام»
ترأسها المتهم محمد جمال أحمد، وتضم 19 عضواً، مسؤولين عن اللجان الإعلامية بالتنظيم، والذى كلف قيادى التنظيم كمال حفنى الغول بآلية الترويج للأفكار عن طريق شبكة المعلومات الدولية.
«خلية أبوأسماء»
القيادات
1- الوالى..
رئيس التنظيم والمسؤول الأول عن إصدار التكليفات والتوجيهات ويقوم الأعضاء بمبايعته قبل الانضمام للتنظيم، وعلى الرغم من الاعترافات التفصيلة التى أدلى بها بعض المتهمين فى التحقيقات إلا أن هذا الوالى لم يره أحد أو أعطى معلومات تحدد هويته بشكل قاطع.
2- الأول.. مسؤول نقل التكليفات
هو شخص مسؤول عن نقل التكليفات لأعضاء الجماعة أو الخلايا العنقودية بالتنظيم واسمه الحركى «أبوعمر»، وهو مسؤول تنظيمياً عن تكليف الخلايا وعناصر التنظيم بأدوارهم، لعدم اتصال الوالى بباقى الخلايا والعناصر التى تقوم بتنفيذ التكليفات.
3- الثانى.. المسؤول الأمنى
4- الثالث..المسؤول العسكرى اسمه الحركى «أبوالزبير»،
وهو المسؤول عن خطة التنظيم فى التدريبات العسكرية واستخدام الأسلحة الثقيلة، وفك وتركيب الأسلحة، والتعامل مع المدافع وإعداد المواد المتفجرة.
وبحسب التحقيقات يأتى فى الترتيب خلف هؤلاء الثلاثة 5 قيادات أخرى.
1- الأول.. المسؤول الميدانى
اسمه الحركى «أبوأنس الخطيب»، المسؤول عن التكليف بالعمليات الميدانية وأماكن وجود أعضاء التنظيم، وكيفية تخزين الأسلحة والمتفجرات، وتهريبها عبر أنفاق غزة، والحدود المصرية الليبية.
2- الثانى.. المسؤول الإعلامى
مسؤول عن المخطط الإعلامى واسمه الحركى «شادى المنيعى»، المسؤول عن خطة تصوير أعمالهم الإرهابية ضد مؤسسات الدولة، ونشرها عبر شبكات التواصل الاجتماعى مواقع الإنترنت عن طريق معدات وأدوات على أعلى مستوى من الدقة لتنفيذ الدور الإعلامى للتنظيم.
3- الثالث.. مسؤول الانتحاريين
4- الرابع.. مسؤول المهاجرين
إسمه الحركى «أبوبصير» ومسؤول عن تهريب المتهمين المطلوبين أمنيا من التنظيم لتنظيم داعش فى سوريا وليبيا والعراق.
5- الخامس.. مسؤول الشرعيين
يأتى فى آخر المسؤولين مسؤول الشرعيين، باسم حركى «أبوعادل السيناوى»، وهو المسؤول عن تقوية إيمان أعضاء التنظيم بفكرهم، وإعداد كتب لنشر فكرهم الجهادى بين العناصر.
المجموعات
1- الانتحاريون:
هم الأشخاص المختارون للعمليات الانتحارية، ويستخدمون سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة.
2- الانغماسيون:
هم الأشخاص المسؤولون عن اقتحام المواقع واستهداف القوات المتبقية.3- مجموعة الدعم:
تقدم العون والمساعدة من أغذية وأسلحة ومواد خام للتفجيرات لعناصر المجموعة الثانية «الانغماسيين».4- الإسعافيون:
المجموعة المسؤولة عن إسعاف المصابين من التنظيم، وتقديم العلاج الازم لهم لإنقاذهم.5- مجموعة قطع الإمداد:
هى المسؤولة عن قطع الإعانات عن أفراد الأمن، وعدم وصول إمدادات الجيش والشرطة6- الإعلاميون:
مسؤولون عن توثيق مجريات الاقتحام، وتم تدريب العناصر باستخدام نموذج مصغر لموقع تنفيذ العملية.
المرأة
ولم ينسَ التنظيم دور المرأة فبرز دورها فى الاستقطاب من خلال المتهمتين فى محاولة اغتيال الرئيس السيسى
المتهمة الهاربة «ميرفت يوسف»
من مصر الجديدة وانتقلت للعمل بالسعودية فى مكة المكرمة، متزوجة من أحمد الطحاوى، مدير فندق سويس أوتيل مكة، الممول الرئيسى لاغتيال الرئيس، ولعبت المتهمة دور همزة الوصل بين خلايا التنظيم لاغتيال الرئيس فى السعودية عن طريق قيامها بتهريب المتفجرات فى ملابسها إلى داخل الحرم المكى، نظرا لعدم تنفتيش النساء داخل الحرم، إلا أن السلطات السعودية كشفت المخطط قبل تنفيذه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة