صور.. مأساة الحاجة محسنه بالمنيا.. تحلم بسكن ومعاش يمنعها من سؤال الناس

السبت، 27 يناير 2018 08:00 ص
صور.. مأساة الحاجة محسنه بالمنيا.. تحلم بسكن ومعاش يمنعها من سؤال الناس الحاجة محسنه
المنيا- حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داخل قرية أبوقرين ببنى محمد سلطان التابعة لمركز المنيا، وفى حجرة صغيرة لا تتجاوز  10 أمتار بدون حمام، تعيش الحاجة محسنه، على مساعدات أهل الخير، وأصابها الكبر والمرض أثقلها عن الحركة فأصبحت عاجزة عن العمل وكسب الرزق، خاصة أنها لا تتقاضى أى معاش يعينها على ظروف الحياه القاسية، يوما بعد يوم يزداد المرض عليها ولا تجد المال لتوفير جرعات الدواء لعلاج المرض الذى يأكل جسدها يوما بعد الآخر ، وأصبحت طريحة الفراش لا تقوى على الحركة ،لا فرق عندها بين الليل والنهار، فقد انحنى ظهرها وأغلقت عينها وأصبح نظرها ضعيف جدا تحتاج إلى عائل يساعدها على الحركة، وأثقلت قدماها وأصبحت لا تقوى على حملها، ليس لها أحلام  كثيرة وكل ما تتمناه مأوى ومعاش تنفق منه على مرضها.

قالت الحاجة محسنه إسماعيل، والتى تجاوز عمرها 60 عاما، اسكن فى حجرة صغيرة لا تتجاوز 10 أمتار، لا يوجد بها دورة مياه، مضيفة: أصابنى المرض منذ عدة سنوات وأصبحت طريحة الفراش منذ ما يقرب من 5 سنوات،حاولت كثيرا السعى على المستشفيات الحكوميه، عن طريق أولاد الحلال لكن لم أجد علاج لى داخلها.

وتابعت باكية: لأنى لا املك المال وحتى أهل الخير أصابهم الملل توقفت عن السعى للبحث عن علاج الأمراض التى أصابتنى وأصبحت طريحة الفراش منذ تلك اللحظة.

وأشارت إلى أنها لا تتحصل على أى معاش يساعدها على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبه وقسوة الحياة.  

واضافت أنه نظرا الحالة الصعبة التى تمر بها تقوم بتخزين الطعام من يوم لآخر خوفا من عدم وجود المال لشراءه قائلة:"فى بعض الأحيان لا أجد اللقمة"، واوضحت الحاجة محسنه أن كل ما اتمناه هو سكن ومبلغ من المال أعيش منه ويساعدنى على مواصلة الحياة

واستطردت قائله  بعد أن توفى زوجى  ترك لى 4 أبناء ، وكنا ناكل يوما ونجوع آخر، وكان أهل الخير يدهم معى ،ولكن المرض أصابنى فأصبحت حملا ثقيلا على صناع الخير، وأصبحت الآن عاجزة عن توفير أى مال سواء للإنفاق على البنات أو على مرضى، ولا اقوى على الحركة، اتمنى أن استطيع الإنفاق على البنات حتى يرزقهن الله بحياة كريمه ،ولا يمدن أيدهن لأحد.

فيما قالت إحدى جيرانها أن الحاجة محسنة بعيده ولا تستطيع الحركة وان المرض أصاب جسدها وجعلها لا تقوى على كسب الرزق وتنتظر اهل الخير واضافت أن الحجرة التى تسكن فيها الحاجة محسنه غير آدمية، وأكدت انها تحتاج إلى نظرة من المسئولين لرعايتها.

رقم التواصل : ٠١٢٠٦٨٠٨٠٧٠
 
 
 
مأساة الحاجة محسنه   (1)
مأساة الحاجة محسنه (1)

 

مأساة الحاجة محسنه   (2)
مأساة الحاجة محسنه (2)

 

مأساة الحاجة محسنه   (3)
مأساة الحاجة محسنه (3)

 

مأساة الحاجة محسنه   (4)
مأساة الحاجة محسنه (4)

 

مأساة الحاجة محسنه   (5)
مأساة الحاجة محسنه (5)

 

مأساة الحاجة محسنه   (6)
مأساة الحاجة محسنه (6)

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة