لا أعرف بالضبط من المسؤول عن إيقاف المهازل التى تحدث فى مصر، تحت مسمى مسابقات ملكات الجمال، سأفترض أنها وزارة السياحة، لأن هذا القطاع هو أول من يدفع ثمن هذه الفعاليات المشبوهة، وما يتبعها من خناقات واتهامات متبادلة بالفساد المالى والابتزاز، ونحن فى وقت تتعافى فيه السياحة، ولا ينقصها ما يعمق جراحها، لا يصح أن يضع المسؤولون رؤوسهم فى الرمال لمجرد أن هذه المسابقات لقيطة لا نعرف لها صاحب نحاسبه، لكن بعض منظميها يستغلونها وسيلة للربح دون أن يبالوا بالتشويه الذى يجرى لنفوس فتيات صغيرات يرغبن فى الشهرة، عندما يجدن أنها مسابقة وهمية تهتم بالجسد أكثر مما تهتم بالعقل، مجرد تجارة قائمة عل المحسوبية والطمع، لذلك تنتقل أخبارها دائمًا من صفحات المرأة إلى ساحات المحاكم.