اقتحم 59 مستوطنا يهوديا، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، اليوم الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنون جولات بأركان المسجد المبارك تخللها طقوس وصلوات تلمودية وشروحات عن الهيكل المزعوم.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين للأقصى، وتدقق فى هوياتهم الشخصية، وتحتجز بعضها عند الأبواب.
من ناحية أخرى نقل محامى هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين لؤى عكة اليوم الأحد إفادات لأسرى أطفال تعرضوا للتنكيل والضرب العنيف من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلى أثناء اعتقالهم ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف.
وقال الأسير الطفل أيمن أبو عامر (17 عاما) من الخليل إنه تم اعتقاله بتاريخ 8 /1/ 2018 من منزله فى العروب وكان يسير على عكازات بسبب إصابة فى الساق إلا أن الجنود أجبروه على السير من دونها حتى نزف جرحه وحين سقط أخذ الجنود بضربه على مكان الإصابة وكافة أنحاء جسده "بالأحذية" وأعقاب البنادق، ثم قاموا بجره وسحله فى الشارع وهو يصرخ من شدة الألم وحين أدخل إلى مركز توقيف "عتصيون" قام المحقق بضربه على مكان الإصابة وشتمه بأقذر المسبات.
وأفاد الطفل محمد كراجة (15 عاما) من قرية صفا بمحافظة رام الله أنه تعرض للضرب من قبل ثلاثة جنود عند مدخل البلدة حتى فقد وعيه كما قام المحقق بشتمه وصفعه على وجهه خلال التحقيق وحرمانه من الطعام والشراب وقضاء حاجته لساعات طويلة.
وأوضح الطفل شوكت الشيخ (16 عاما) من العيزرية أنه تعرض للضرب والتنكيل خلال اعتقاله على طريق أبوديس من قبل مجموعة مستعربين حيث قاموا بضربه على خاصرته وكافة أنحاء جسده قبل اقتياده إلى مركز تحقيق (عطروت)حيث تم ضربه وشتمه خلال عملية التحقيق والاستجواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة