ألزمت محكمة الأسرة بمصر الجديدة، الأب "ياسين. ج" بدفع مبلغ 150 ألف جنيه، كنفقة متجمدة عن 3 سنوات خاصة بعلاج صغيرته، وتعطيل تنفيذ حكم الرؤية لحين السداد، بعدما أقامت الزوجة استئنافها ضد الزوج مقدمة أحكام قضائية صادرة لها فى وقت سابق، وتخلفه فيها عن التنفيذ.
وذكرت الزوجة "نجوى م" أنها تزوجت من المدعى عليه بعقد زواج شرعى مؤرخ بتاريخ مارس 2012، وأنجبت على فراش الزوجية "سارة" البالغة من العمر 4 سنوات، ونشبت بينها وزوجها خلافات استحالت معها العشرة بينهما، ما دفعها لطلب الطلاق خلعا مقابل الإبراء.
وأضافت الزوجة، أن زوجها منذ تاريخ الطلاق الصادر منذ 3 سنوات امتنع عن الإنفاق على ابنته، ورفض كافة الحلول الودية، ما دفعها لإقامة دعوى لإلزامه باحتياجات الصغيرة من مصروفات علاج كونها تعانى من مرض بالقلب، إلا أنه امتنع عن تنفيذ أى من الأحكام الصادرة.
وأشارت الزوجة، إلى أنها مع إصرار الزوج اضطرت لمحاولة إجباره على دفع نفقات العلاج الصغيرة بإقامة دعاوى حبس ضده، للتخلف عن تنفيذ الأحكام القضائية، إلا أنه واصل التمسك بموقفه والتهرب من الحبس بالطعون ضد الأحكام، لتسوء حالة الطفلة، بسبب عدم امتلاكها الأموال اللازمة للعلاج.
وتابعت نجوى: رغم كل ما كان يفعله من عقاب على تطليقها، إلا أنه كان متمسك بإلزامنا بتنفيذ حكم الرؤية فى المكان المخصص بإحدى النوادى الشهيرة رغم حالة الطفلة الصحية التى لا تسمح بذلك، ما دفعنى لإقامة دعوى تسقط عنه ذلك الحق بعدما تخلف عن دوره كأب ملزم لنفقات علاج طفلته.
وأكملت: حاولت الصمود فى وجه زوجى عديم الرحمة الذى لا يضع حالة طفلته الصحية فى الحسبان، ولكنى اضطررت للجوء له بعدما أنفقت معظم ما أملكه فى سبيل علاجها، ولكنه رفض وطردنى من عمله، وقال لى "خلى الطلاق ينفعك مش هدفع مليم واحد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة