مغتصب جارته بالخانكة: المخدرات دمرتنى وأفقدتنى عقلى وأستاهل السجن

الأحد، 28 يناير 2018 06:00 ص
مغتصب جارته بالخانكة: المخدرات دمرتنى وأفقدتنى عقلى وأستاهل السجن المتهم
القليوبية - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"معرفش عملت كدا إزاى فهى جارتى منذ سنوات طويلة، وكنت بحبها مثل أختى الصغيرة ولكن المخدرات دمرتنى وأفقدتنى عقلى واغتصبتها"، بهذه الكلمات روى منجد بمدينة الخانكة كيف اغتصب جارته الطالبة كرها عنها.

يقول "حسين. ر" 27 سنة، خلال تحقيقات النيابة، أقطن بشقة بعقار بمدينة الخانكة منذ سنوات طويلة وبحكم عملى "منجد" معروف لدى كثير من أهالى المنطقة، وكانت المجنى عليها "أ" دائما المزاح معى لأنها جارتى منذ سنوات وكنت باعتبارها أختى الصغيرة.

وتابع المتهم، كنت متعود على تقديم الحلوى لها أثناء ذهابها للمدرسة وهى طفلة ومرت الايام وكبرت تلك الطفلة لتصبح فتاة جميلة ورغم ذلك كنت أعتبرها أختى الصغيرة وجارتي، ولكن لم يستمر الحال فبعد فشلى عقب قصه حب لم أستطيع زواج الفتاة التى كنت أحبها بسب عدم تملكى لأموال وضيق حال شغلي، اتجهت إلى تعاطى الترامادول والمخدرات، حتى أدمنتها وتبدلت حياتى تماماً إلى شخص غير سوى.

وتابع المتهم، المخدرات دمرتني، فكنت عندما أرى المجنى عليها كانت تفكرنى بالفتاه التى كنت أحبها ولم أتمكن من زواج منها، فلعب الشيطان بعقلى بأن أغويها وأغتصبها ولكن لم يحالفنى الحظ، حتى جاء يوم الواقعة وجدتها تطرق باب الشقة للسؤال على والدتى لاستعاره إحدى الأدوات المنزلية، فوالدتى كانت صديقة والدة المجنى عليها منذ سنوات، وفتحت لها الباب وأدخلتها الشقة بحجة أن والدتى بالمطبخ، ولعبت الصدفة وقتها دورا مهما حيث كانت والدتها تزور شقيقتى، وبعد دخولها قمت بتكتيفها وأدخلتها حجرتى كرها عنها وتناوبت اغتصابها بلا رحمة رغم توسلاتها ودموعها لى بأن أتركها ولكنى لم أتركها إلا بعد اغتصابها.

كان العميد أحمد رشدى مأمور قسم الخانكة تلقى بلاغاً بالواقعة، وتم إخطار اللواء إيهاب خيرت مدير أمن القليوبية والذى كلف اللواء محمد الالفى مدير المباحث الجنائية بضبط المتهم، وبعد استئذان النيابة العامة قامت قوه أمنية بقيادة المقدم أحمد عبدالعليم رئيس مباحث قسم الخانكة وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر رقم 230 جنح قسم الخانكة لسنة 2018م وتولت النيابة التحقيق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة