ندوة بجناح الأزهر: أزمة الروهينجا بدأت منذ الاستعمار

الأحد، 28 يناير 2018 02:05 م
ندوة بجناح الأزهر: أزمة الروهينجا بدأت منذ الاستعمار الدكتور كمال بريقع مشرف بمرصد الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور كمال بريقع، مشرف بمرصد الأزهر، إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصى الحقائق فى إقليم أراكان بميانمار، تم رفض ذلك الطلب من قبل حكومة ميانمار، وذلك للوقوف على حقيقة أوضاع مسلمى الروهينجا، مشيرا إلى أن الأزهر له جهود فى تلك القضية ففى إطار الجهود التى يبذلها على طريق حل القضية، كان الأزهر الشريف قد دعا ممثلينَ عن دياناتِ ميانمار المختلفة لحوارٍ حضارى فى يناير عام 2017، كما أرسل قافلة إغاثة لمسلمى الروهينجيا.

وأضاف خلال ندوة مرصدُ الأزهر لمكافحة التَّطَرُّف "قضيةَ مسلمي الروهينجا وجهود الأزهر"،بمعرض الكتاب ،ان اقليم اراكان والذي يقطن به مسلمى الروهينجا يعد أفقر الاقاليم بدولة ميانمار ،لافتا الي ان بداية الازمة تعود الى عهد الاستعمار ،وتأجج الصراع فى الفترة الأخيرة حيث تم تهجير مليون ومائتى ألف قتل نحو 7 الالف بمجازر وحشية ،فمن أخطر الاسباب التي تعرقل حل القضية هو مطامع دول مجاورة لميانمار حيث ان الإقليم غنى بالثروات الطبيعية ،بالإضافة الي اللعب على تأجيج الصراعات الدينية ،فالصراع معقد جدا ،والازهر كان له دور في دعم القضية واعادة طرح القضية مرة اخرى للساحة.

من جانبها، تحدثت الدكتورة رهام سلام،مشرفة بمرصد الازهر على القسم الأردى ،عن بداية ازمة مسلمو الروهينجا وقامت بعرض تاريخ الروهينجا وبداية الازمة والاحداث التى مرت بها وصولا للأحداث الحالية والتى تعد الأبشع بشأن الروهينجا حيث وصل عدد الفارين من التطهير العرقى نحو 800 ألف ،

كما تناولت الندوة آخر تطورات الوضع فى ولاية أراكان بميانمار، بهدف خلق حالة من الوعى بقضية مسلمى الروهينجا بالداخل والخارج وتقديم صورة حقيقة للأوضاع المؤسفة والتطهير العِرقى الذى يتعرض له مسلمو الروهينجا، وعرض الجهود التى يبذلها الأزهر الشريف لتخفيف المعاناة عنهم، وتقديم الدعم المعنوى والمادى لنزع فتيل الأزمة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة