على الرغم من الفشل الذريع الذى منيت به جميع القوى التى حاولت على مدى أربع سنوات ونصف حتى الآن فى تحقيق أهدافها الإرهابية الاستراتيجية الكبرى داخل بلادنا، فإنها لاتزال، للأسف، يراودها تحقيق حلمها المستحيل، متسلحة فى ذلك ببقايا خيالات وأوهام مريضة لا تزال مطبوعة فى شريط ذكريات تاريخها الاستعمارى البغيض، فبعدما تم القضاء على معظم العناصر والقيادات الإرهابية من فئران المغيبين والمرتزقة من فئة أولاد «الدوج» فى اتجاهنا الاستراتيجى الشمالى الشرقى، وإدراكهم أن هذا الجزء العزيز من أرضنا الطاهرة مغلق «بالضبة والمفتاح»، ها هم يتوهمون أنه يمكن عن طريق أولاد «دوج» آخرين من الذين يعلفونهم ويسلحونهم فى معسكرات الخسة والشر فى اتجاهنا الاستراتيجى الغربى أن يحققوا ما فشل فيه أقرانهم من أولاد «الدوج» الآخرين الذين لقوا مصيرهم المحتوم على أيدى خير أجناد الأرض من رجال الجيش والشرطة البواسل.
اصرفوا مزيدا من ملياراتكم كما تشاؤون، وجهزوا أولاد «دوج» جدد من فئران المرتزقة كما تشاؤون، فمقابرنا على الحدود تتسع والحمد لله لكل أولاد «الدوج».