تشهد مدينة عدن اليمنية الاثنين اشتباكات متقطعة بين قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصالية والقوات الحكومية، غداة مواجهات دامية بين الطرفين الحليفين فى الحرب على المتمردين الحوثيين قتل واصيب فيها عشرات.
لكن قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصاليه أعلنوا رغم ذلك انهم ينوون إسقاط الحكومة التى تتخذ من عدن مقرا مؤقتا لها، متهمين إياها بالفساد. وكانت الاشتباكات اندلعت بشكل مفاجئ صباح الأحد بعدما حاولت القوات الحكومية منع متظاهرين من بلوغ وسط المدينة وإقامة اعتصام.
وسرعان ما امتدت الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات "الحزام الأمنى" إلى عدة مناطق فى عدن حيث تمكن مؤيدو الانفصال من السيطرة سريعا على مقر الحكومة وعلى عدة احياء حتى باتوا يتقاسمون السيطرة على المدينة مع القوات الحكومية.
وقتل فى هذه الاشتباكات 15 شخصا على الأقل واصيب أكثر من 120 بجروح، بحسب مصادر طبية وامنية. وقالت المصادر الامنية ان قوات "الحزام الامني" اسرت 220 عنصرا فى قوات الحكومة ثم اطلق سراح 70، بينما اسرت قوات الحكومة اكثر من 33 مقاتلا من قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصاليه.
وتواصلت الاشتباكات الاثنين انما بشكل متقطع، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فى المدينة وكالة فرانس برس. ودارت هذه الاشتباكات بالقرب من منطقة القصر الرئاسى حيث يقيم رئيس الوزراء وأعضاء حكومته. ووفقا للمصادر ذاتها، يسيطر قوات المجلس الانتقالى ذات التوجهات الانفصاليه على مدخلى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة