بدأت منذ قليل جلسة استراتيجيات مكافحة الفقر فى الدوره 56 للجنة التنمية الاجتماعية بنيويورك التابعة للمجلس الاقتصادى والاجتماعى، بحضور غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ويتم التركيز على الجوانب الاجتماعية، وخاصة تمكين ذوى الإعاقة والمسنين وتحقيق العدالة الاجتماعية وفقا لإعلان كوبنهاجن لإيجاد حلول طويلة الأجل للقضاء على الفقر وإجراءحوار عالمى حول سبل تنفيذ خطط التنمية الاجتماعية ومناقشة كيف يحصل 1% من سكان العالم ويملكون 82% من ثروات العالم.
وسيتم استعراض كيف يواجه العالم تحدى إنشاء فرص عمل عادلة ورفع الاستثمار فى خطط الضمان الاجتماعى وفى الصحة والتعليم والبنية التحتية فى المناطق الريفية كسبل اتفقت الدول على أهميتها، واشترك فى رفيع المستوى على مدى يومين حول كيف تنجح الدول فى تحقيق الةستدامة والتنمية مع حماية المسنين والمعاقين بصفة خاصة وهناك جلسة خاصى عن الشباب والأسرة ويشترك وزراء من دول عدة وممثلين للمجتمع المدنى ولمنظمات الشباب ومنتدياتهم.
وهدف الجلسة هو التركيز هو على مراجعه الاستراتيجيات التى أثبتت جدواها فى مختلف الدول واستخلاص الدروس منها: المجلس الاقتصادى والاجتماعى ecosoc سيتبنى كل التوصيات ويعمل على نشرها.
وتلقى غادة والى كلمة مصر فى الجلسة الأولى من اجتماعات الدورة، كما ستلقى الوزيرة كلمة مجموعة الـ77، حيث ترأس مصر المجموعة خلال العام الجارى، وتشارك فى الجلسة الحوارية الرئيسية للجنة كمتحدث رئيسى فى الجلسة، والتى ستناقش استراتيجيات القضاء على الفقر فى إطار تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة