كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية إن أطفالا لا تتجاوز أعمارهم الـ12 عاما يصنعون الأدوات الجراحية فى ظروف خطرة فى باكستان، موضحة أن هناك تكهنات بأن خدمة التأمين الصحى البريطانى ربما تستخدم هذه الأدوات لتكون بذلك مساهمة فى عمالة الأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنطقة التى تصنع فيها 99% من إنتاج الأدوات الجراحية الباكستانية هى "سيالكوت" فى البنجاب وتُعرف بوجود عمالة الأطفال غير القانونية فى ورش صغيرة.
ويدفع لهؤلاء الأطفال أقل من 1 دولار يوميا لقطع، وحفر، وثنى وتلميع القطع الفولاذية المستخدمة فى الأدوات الجراحية اللامعة والتى يتم تصديرها.
وأوضحت الصحيفة أن الورش التى تصنع فيها تلك الأدوات ضيقة للغاية ومليئة بالغبار المعدنى وضجيج الماكينات بها عالى للغاية، ورغم ذلك، لا يوجد أى وسائل حماية للعاملين أو معدات سلامة مثل النظارات الواقية أو السماعات أو الأقنعة.
وقالت ثلاث شركات تصدر إلى المملكة المتحدة إنها تشترى الأدوات الطبية من تلك الورش.
وأثارت الأدلة المخاوف فى بريطانيا أن الأدوات المستخدمة بشكل روتينى فى خدمة التأمين الصحى مصنوعة مع عمل الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة