اعتبر وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان، اليوم الإثنين، من طوكيو أن محادثات السلام فى سوريا التى تنعقد الثلاثاء فى منتجع سوتشى البحرى فى روسيا لن تسمح باحراز تقدم بعد فشل مفاوضات فيينا السبت.
وفى باريس، أشارت وزارة الخارجية الى أن فرنسا لن تشارك فى الاجتماع حول سوريا. وأعلن متحدث باسم الوزارة فى مؤتمر صحافى عبر الانترنت أن "فرنسا لن تشارك فى الأعمال التى ستقام" فى هذا الاجتماع، وصرّح لودريان من طوكيو "فشل (اجتماع) فيينا لأن النظام لم يكن حاضرا فى المفاوضات: كان ممثلا بالشكل".
وقال لودريان فى مؤتمر صحفى "أعتقد أن (اجتماع) سوتشى لن (يسمح) أيضا باحراز تقدم بما أن منذ البداية بما أن مكونا رئيسيا سيغيب (فى إشارة الى المعارضة) نتيجة رفض النظام التفاوض فى فيينا".
وأعلنت روسيا، الدولة الراعية لهذا الاجتماع إلى جانب إيران وتركيا، أنها وجهت الدعوة ل1600 شخص للمشاركة فى مؤتمر سوتشى لكن ينتظر وصول حوالى 350 من بينهم فقط إلى المنتجع البحرى المطل على البحر الأسود.
وأعلنت المعارضة السورية السبت مقاطعتها لمؤتمر سوتشى الذى ينعقد الثلاثاء فى سوتشى، وذلك إثر جولة مناقشات شاقة مع النظام السورى فى إجتماع فيينا برعاية الأمم المتحدة.
وصرّح لودريان "فى الواقع، إنتهاء سيطرة داعش على الأراضى خلقت نزاعات أخرى لا يمكن تسويتها الا عندما يتم التوصل إلى حل سياسى".
وقال فى اليوم الأخير من زيارته اليابان التى إستمرت أربعة أيام، "الحل السياسى يتم التوصل إليه فى جنيف، تحت رعاية الأمم المتحدة وكل محاولة أخرى ليست جيدة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة