انقطعت الكهرباء، اليوم الاثنين، عن أكثر من عشرة آلاف منزل فى ثانى أكبر ولايات استراليا من حيث عدد السكان بعد أن تسبب تزايد الطلب والاستهلاك بسبب الحر القائظ فى تحميل زائد على شبكات الكهرباء التى تعمل بأقصى طاقتها فى البلاد.
وتأتى الانقطاعات فى شبكات توزيع الكهرباء، التى تضرر منها أكثر من 50 ألف منزل أمس الأحد، بعد أقل من عام من معاناة سيدنى أكبر مدن استراليا من انقطاعات مشابهة خلال موجة حارة وبعد 16 شهرا من انقطاعات على مستوى ولاية جنوب استراليا.
وفاقت درجات الحرارة 40 درجة مئوية فى مطلع الأسبوع فى ولاية فكتوريا مما تسبب فى زيادة الطلب المنزلى بشكل حاد لتشغيل مكيفات الهواء ومضخات المسابح وأجبر منظمى بطولة استراليا المفتوحة للتنس على إغلاق سقف الملعب فى مباراة فى المباراة النهائية فى بطولة الرجال مساء أمس الأحد.
وأظهرت بيانات شبكات الكهرباء لدى تومسون رويترز أن ولاية فكتوريا احتاجت لواردات من ولايتى تسمانيا وجنوب استراليا المجاورتين للوفاء بالطلب على الكهرباء الذى بلغ معدلات قياسية.
وحذر رئيس وزراء ولاية فكتوريا دانييل أندروز من أن شركات توزيع الكهرباء قد تضطر لدفع تعويضات للمستهلكين، وقال للصحفيين اليوم الاثنين "سنعمل مع الشركات وسنلزمها إن اقتضت الضرورة بالبحث فى أمر التعويضات وفى إدخال تحسينات على الشبكات أيضا".
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة فى الأيام المقبلة لكن من المتوقع أن يكون مطلع فبراير شباط هو موعد الموجة الحارة المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة