خلافات زوجية دامت قرابة الـ13، انتهت بطلاق الزوجة خلعا أمام محكمة الأسرة بإمبابة، لتبدأ فى إعلان الحرب بينها وزوجها بين قضايا نفقة وحبس، وتتفنن الزوجة فى معاقبة الزوج وتحميله ثمن فشل زيجتهم، وتحرمه من رؤية طفليهما، وعندما أصر الزوج على تنفيذ الحكم القضائى الصادر له أصابها الجنون وأقدمت على الانتقام من طفلتها الكبرى وسكبت عليها مياه نار حارقة لتمنعها من الذهاب إلى والداها وجدتها.
بداية القضية كما سجلتها محكمة الأسرة بإمبابة كانت يناير 2015 بصدور حكم التطليق خلعا للزوجة "صفاء.ك.ح" من زوجها "محمد .ح.خ"، بعد حياة زوجية دامت 13 عاما.
توجه الزوج بعد امتناع الزوجة عن السماح له برؤية طفليه لذات المحكمة لطلب إلزامها قانونيا بحكم، ليواجه إصرارها على الرفض ومحاولة ابتزازه.
وقص الزوج أن زوجته اعتادت التسلط طوال زواجهم والإساءة لأسرته مما دفعه للشكوى لأهلها وعندها قامت بأخذ جميع محتويات المنزل ومصوغاتها واتهمته بسرقتهم وحررت بلاغا ومن وقتها وتحولت حياته لجحيم مما دفعه لهجرها حتى تعود لرشدها ولكنه فوجى بتطليقه خلعا مستغله سفره إلى الخارج للعمل.
وأشار الزوج فى آخر دعوى أقامها لإسقاط حق زوجته فى حضانة نجليه، وفق البلاغ الذى قدمه أمام قسم الطالبية أن زوجته رفضت ذهاب طفلته لزيارة جدتها وعندما قامت الطفلة بمحاولة الخروج دون علمها حبستها وتعدت عليها بالضرب وبعدها سكبت عليها مياه ناريه حارقة تسببت فى إصابتها بحروق برقبتها وأعلى صدرها.
يذكر أن محكمة الأسرة قضت لصالح الزوج فى الدعوى القضائية التى أقامها أمام محكمة الأسرة بإمبابة وأسقطت حضانة الأم عن رعاية طفليها وجاءت بحيثيات الحكم أنها امتنعت عن تنفيذ حكم الرؤية لمدة دامت عامين، وأخلت بأحد الشروط المحددة فى المادتين 143 و144 من قانون الأحوال الشخصية والتى يترتب عليه سقوط الحضانة والتى وجوب توافر (العقل – البلوغ رشدا- الأمانة – القدرة على تربية المحضون وصيانته ورعايته" وبناء عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة