قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن الرجل الكندى الذى تم تحريره وأسرته فى أكتوبر الماضى من قبضة طالبان فى أفغانستان بعد احتجاز دام خمس سنوات، قد تم القبض عليه ويواجه 15 اتهاما جنائيا، حسبما أظهرت سجلات المحكمة.
وأوضحت الصحيفة أن الاتهامات الموجهة ضد جوشوا بويل، تشمل الاعتداء الجنسى والاحتجاز القسرى وتعاطى المخدرات والاعتداء، وكلها تتعلق بأحداث وقعت بعد عودة بويل وأسرته إلى كندا فى نتصف أكتوبر. وأظهرت وثائق المحكمة فى كندا أن بويل تم اعتقاله يوم الاثنين.
ومنذ إطلاق سراحه من قبل القوات الباكستانية هو وزوجته الأمريكية وأبنائهم الثلاثة الذين ولدوا فى الأسر، تحدث بويل عن أمور مروعة حدثت لهم منها أن أعضاء شبكة حقانى المرتبطة بطالبان قد اغتصبوا زوجته وقتلوا طفلهم الرابع وهو رضيع.
وتقول "نيويورك تايمز"، إنه يظل غير واضحا السبب الذى جعل الزوجين يقومان بالرحلة الخطيرة للغاية لمنطقة غير مستقرة فى أفغانستان خلال عام 2012.
وفى رسالة بريد إلكترونى، قال محامى بويل إن موكله يفترض أنه برىء، وأضاف أنه لم يكن فى ورطة من قبل، ولم يتم تقديم دليل حتى الآن.
وكان بويل قد تزوج لفترة قصيرة من زينب خضر، شقيقة عمر خضر، الكندى الوحيد المحتجز فى معتقل جوانتانامو وعمل متحدثا باسم العائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة