أسرة فقيرة تعيش فى إحدى قرى مركز فاقوس محافظة الشرقية، تعثرت عن سداد مبالغ مالية، ثمن شراء سيارة كان يعمل عليها الزوج لينفق على أبناءه، ولكن متطلبات الحياة كانت أقوى منه، وأصبح معرض وزوجته للسجن فى أى لحظة.
تروي" نجاح محمد مصطفي" 35 سنة ربة منزل، مشكلتها قائلة: كنت متزوجة من شخص بمركز فاقوس وكانت حياتنا مستقرة، ورزقنى الله منه ب3 أطفال، وقام زوجى بشراء سيارة بالقسط لكى يعمل عليها، مقابل مبالغ مالية تدفع لمالك السيارة على فترات، وذلك كان قبل ثورة يناير، ولكن بعد الثورة الوضع اختلف.
وتتابع الزوجة: بعد الثورة خاف زوجى من سرقة السيارة منه بالطرق حيث تعرض كثير من أصدقاءه لسرقة السيارات، فقام ببيعها وبدأ يعمل فى مجال نجارة المسلح، واشترى أخشاب وبدأ يعمل فى المسلح، وكانت أمورنا مستقرة لكن بعد فترة تدهور الوضع والخشب تدهور من كثر الاستخدام وخسر زوجى من العمل فى هذة المهنة، وتراكمت علينا الديون.
وتضيف الزوجة، مالك السيارة الأصلى قدم إيصالات أمانة للمحكمة، بإسمى وأسم زوجى، لكونى ضامنة له، وأصبحنا مهددين بالسجن فى حالة عدم دفع 60 ألف جنيه.
وتقول الزوجة، أنها لجأت مؤخرا لبيع جزء من أساس المنزل لكى تسدد جزء من الديون ولكن مازال المبلغ كبير، وخاصة أنه تقيم بالإيجار وليس لزوجها راتب ثاتب، وفى حالة عدم دفعها سوف تتعرض للسجن، وذلك لحصول بعض الأشخاص على أحكام نهائية عليها.
وناشدت الزوجة أهل الخير بمساعدة فى سداد المبلغ بعد التأكيد فى الأوراق التى تثبت صحة
حديثها، للتواصل مع الحالة على رقم 01027647512
نجاح
ماثبت الديون علي الزوجة
ما يثبت الدين علي الزوج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة