شارك حوالى 1000 طبيب مقيم ممن يواصلون الدراسة فى الاختصاص فى تظاهرة جديدة الثلاثاء، فى مستشفى وسط العاصمة الجزائرية، مع بدء جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة لإنهاء إضراب بدأوه قبل شهرين، بحسب مصور وكالة فرانس برس.
وسبق للقضاء أن حكم فى 24 يناير بعدم شرعية الإضراب الذى يشارك فيه حوالى 13 ألف طبيب أكملوا دراسة الطب العام ويحضرون للاختصاص يطالبون بإلغاء الخدمة المدنية التى تلزمهم العمل بعد تخرجهم فى مناطق بعيدة من سنتين إلى 4 سنوات، إضافة إلى سنة خدمة عسكرية للرجال قبل أن يعملوا لحسابهم أو فى مستشفيات وعيادات حكومية أو خاصة.
ورفع الأطباء لافتات كتب عليها "الأطباء المقيمون غاضبون" فى أثناء تجمعهم فى مستشفى مصطفى باشا قادمين من عدة مستشفيات بالعاصمة.
وحملت طبيبة لافتة كتبت عليها "بكالوريا+7+5+خدمة مدنى، ثم ماذا بعد".
ولم يخرج المتظاهرون من المستشفى نظراً لمنع التظاهر فى الشارع لكن دون إغلاق أبواب المستشفى وتحت أعين الشرطة التى بقيت بعيدة ولم تتدخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة